"الهدنة المحدودة" في قطاع غزة؛ تلاعب جديد ومراوغة مكشوفة لمواصلة الحرب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن "حديث المجرم نتنياهو عن تخصيص أماكن ومربعات معيَّنة داخل قطاع غزَّة من أجل إتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال، ليس موافقة على هدنة إنسانية طالبت بها الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وإنما هو تلاعب جديد ومراوغة مكشوفة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والقتل المُمنهج ضد شعبنا، والإمعان في الموت البطيء لأطفال غزَّة".

وأوضح الرشق في بيان له أن "هذه الطريقة المشبوهة التي يحاول نتنياهو وحكومته فرضها، من شأنها إفشال خطوة الأمم المتحدة، وحرمان مئات الأطفال من التطعيم ضد شلل الأطفال".

وشدد على أنَّ "المطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بكل الوسائل على نتنياهو لقبول هدنة إنسانية شاملة في قطاع غزَّة، للتمكّن من تنفيذ التطعيم لكل أطفال القطاع، وفق دعوة الأمم المتحدة، وليس انتقاء أماكن معيّنة تختارها حكومة الاحتلال الفاشية كما تشاء، لتواصل ممارسة جرائمها الوحشية بحقّ المدنيين والأبرياء العزَّل".

وجدد القيادي في حماس "دعم الحركة لمبادرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة البدء الفوري والعاجل في هدنة إنسانية شاملة في كامل قطاع غزَّة، تسمح بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، لكل أطفالنا في القطاع، الذين يعيشون مأساة حقيقية جراء تفشي الأمراض والأوبئة، بسبب استمرار الاحتلال في عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من عشرة أشهر".