باسم يوسف يكشف أسباب اختفاء حسابه على إكس

بعد غياب دام 7 أيام، نشر الإعلامي المصري باسم يوسف تغريدة عبر حسابه على منصة إكس يعلن فيها عودة تفعيل الحساب، ويوضح أسباب الاختفاء خلال الأيام الماضية.

في بداية التغريدة، أعلن يوسف نيته نشر فيديو جديد خلال الساعات القادمة، عبر جميع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها منصة إكس.

 

وأوضح يوسف أنه اضطر قبل أسبوع لتعطيل حسابه على منصة إكس لسببين: أولاهما تلقيه رسائل تهدد سلامة أناس يعرفهم، والسبب الثاني وجود بعض الشكوك حول محاولات اختراق الحساب.

وأشار يوسف إلى أنه عادة لا يهتم بتلك الرسائل، "لكن لو (الأمر) له علاقة بحد تاني (شخص آخر) لازم أكون حريصا"، حسب وصفه.

ولكن بعد غلق الحساب، انتشرت شائعات نسبت الإجراء إلى إدارة منصة إكس، مما دفع الإعلامي المصري إلى نشر بيان آخر يوضح فيه أن المنصة غير مسؤولة عن إخفاء الحساب.

وأكد أنه لم يتمكن من نشر أي فيديو لتوضيح أسباب ما حدث قبل التصدي لمحاولة الاختراق وتأمين الحساب، بالإضافة إلى تعقد الأمور بصورة كبيرة لم يوضحها في البيان. ولكن الضغط النفسي والعصبي والصحفي على الإعلامي المصري وأسرته دفعه إلى الابتعاد عن منصات التواصل خلال تلك الفترة، والتوقف عن الإعلان عن العروض القادمة في الولايات المتحدة، وفق وصفه.

واختتم الإعلامي والطبيب المصري تغريدته بإعلان تفعيل جميع حساباته، ونشر مقطع فيديو خلال 48 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، يتناول فيه المعلومات بصورة أعمق، وذلك لأن الحوارات لا تمنحه الفرصة الكافية لاستعراض ما يرغب في مناقشته.

وكان حساب باسم يوسف قد اختفى على منصة إكس يوم 20 أغسطس/آب الجاري، وبعد ساعات من الاختفاء، نشر الإعلامي المصري رسالة نفى فيها أن تكون المنصة قد حذفت حسابه. وكتب في منشور -عبر حسابيه الرسميين على إنستغرام وفيسبوك- "لا، لم تقم إكس بحذف حسابي، ولا أرغب في أن أعتبر نفسي ضحية زائفة".

وأضاف: "عندما تُخفف المخاوف المتعلقة بسلامة أحبائي، قد أفكر في العودة". كما أعرب عن أمنيته في التعامل مع الأمر بعيدًا عن وسائل الإعلام، وأكد أنه سيواصل نشر محتواه عبر منصتي "تيك توك" وإنستغرام.

باسم يوسف خريج كلية الطب في جامعة القاهرة، وعمل جراح قلب لمدة 13 عامًا، لكنه نال شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي بعد أن حصدت مقاطع فيديو سياسية ساخرة كان يبثها عبر موقع يوتيوب ملايين المتابعات والمشاهدات.

وتحول في فترة قصيرة إلى الإعلام الكوميدي السياسي الأكثر مشاهدة في مصر خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.