تعرض الفنان صبري عبد المنعم مؤخرا لأزمة صحية تسببت في دخوله المستشفى، حيث سقط مغشياً عليه داخل موقع تصوير أحد الأعمال الدرامية الذي يشارك في بطولته، ونقله فريق العمل إلى معهد ناصر الطبي لتلقي العلاج.

وقال الفنان: إنه بخير وحالته تحسنت كثيرا عما كانت عليه بالأمس، وإنه الآن تحت ملاحظة الأطباء الدقيقة بالمستشفى، وسوف يغادر خلال الساعات القادمة لاستكمال العلاج داخل منزله.

وأضاف أنه شعر بحالة إعياء شديدة وهو داخل إستوديو التصوير، ولم يتمكن من التنفس نظراً لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وسقط أرضا فاقدا للوعي. وقد حاول بعض زملائه من فريق الإنتاج إفاقته، ثم نقلوه إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي العلاج.وأوضح الفنان أنه يعاني من بعض المشكلات في القلب منذ فترة، وتتسبب هذه المشكلات في تعرضه للإغماء عند بذل مجهود مضاعف، لذلك فهو يتواجد حالياً بالمستشفى للاطمئنان على عمل جهاز تنظيم ضربات القلب، ومن المفترض أن يسمح له الأطباء بمغادرة المستشفى وقضاء فترة من النقاهة بالمنزل.

سرطان وإغماءات والزهايمر مؤقت

وفي وقت سابق، أعلن الفنان صبري عبد المنعم إصابته بمرض السرطان وتعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وقال الفنان إنه تعرض لمشكلات صحية كثيرة، موضحاً :"ولكن بحمد الله مرت على خير، وأنا الآن بصحة جيدة، وخلال الخمس سنوات الأخيرة تعرضت لمرض السرطان، وربنا كرمني آخر كرم".

واستكمل حديثه بأن مشكلة خطيرة حدثت له في الضفيرة الكهربائية الموجودة في القلب بسبب تعرضه للعلاج الكيماوي لأكثر من خمس سنوات، وتسبب هذا المرض في إغماءات كثيرة والزهايمر مؤقت، لكن تم تركيب أجهزة لتنظيم القلب وأصبحت حالته الصحية أفضل.

الاستيلاء على "تحويشة العمر"

جدير بالذكر أن الفنان كان قد تعرض لحالة نصب في شهر مايو 2023، حيث كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل الاستيلاء على "تحويشة العمر" للفنان.

وأكدت أجهزة الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة 10 أشخاص، منهم 5 أشخاص لديهم سابقة أعمال جنائية، بينهم 4 حبسوا على ذمة قضية "نصب" أخرى.