تأييد دولي كاسح لاعلان فلسطين دولة مراقبة و"اسرائيل" ترد بنيتها بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس والضفة

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

 

بعد التأييد الدولي الكاسح للقضية الفلسطينية تباينت ردود الفعل الدولية على تصويت الجمعية العامة لـلأمم المتحدة لصالح رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية إلى صفة دولة مراقب غير عضو، فبينما انتقدت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وكندا الخطوة، وثمنت دول أخرى التصويت الأممي، بالتزامن مع دعوات إلى طرفي النزاع لاستئناف المفاوضات.
فقد سارعت الولايات المتحدة إلى التنديد بقرار الجمعية العامة،وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس أمام الجمعية العامة إن "القرار المؤسف وغير المجدي الذي صدر يضع مزيدا من العراقيل في طريق السلام. لهذا السبب صوتت الولايات المتحدة ضده".
وفي رد فعل سريع أعلنت إسرائيل أنها ستبني 3000 وحدة استيطانية في القدس والضفة لكنها لم تحدد المكان 
واعتبر قيادي في حماس القرار"كسبا جديدا على طريق التحرير والعودة" للاجئين الفلسطينيين.
وقال احمد يوسف وهو مستشار وزارة الخارجية في حكومة حماس "نحن نعتبر هذا الكسب إنجازا تراكميا ألقى بظلال البهجة على شعبنا" وتابع "نقول للشعب أتت ساعات الفرج وان شاء الله كسب جديد بإنهاء الانقسام". وقال يوسف "اعتقد كما أسعد حماس انتصار المقاومة في العدوان الأخير فقد أسعد فتح الانتصار السياسي والكسب السياسي وكلهم يسجل هدفا للقضية الفلسطينية".
كما اكد ترحيب حركته بزيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة "لإنهاء الانقسام ولنجسد المصالحة والوحدة".
وخرج آلاف الفلسطينيين في أول ساعات فجر الجمعة في مناطق مختلفة في قطاع غزة ابتهاجا برفع التمثيل لفلسطين في الأمم المتحدة وتأييدا للرئيس عباس.
في المقابل أثنت دول أخرى على الاعتراف الأممي بفلسطين، منها روسيا التي قال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن بلاده تتمنى أن تعتبر إسرائيل هذا القرار بمثابة إشارة جادة من المجتمع الدولي الذي تعب من تعثر عملية السلام الهادفة إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول الروسي للصحافيين "رفع تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو يتيح للفلسطينيين رفع شكاوى ودعاوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي".
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القرار الأممي بأنه "خيار متجانس مع حل الدولتين.