طبيب أردني عائد من غزة يكشف فظائع في القطاع

"هذا واجب علينا" وأي شخص بإمكانه خدمة أهل القطاع فعليه بذلك، بهذه الكلمات وصف طبيب التخدير عبدالله عاقلة العائد من دير البلح وسط قطاع غزة.



واستذكر الطبيب قصة طفلين لم تتجاوز أعمارهما 5 أعوام، تعرضا لإصابات في البطن وأُجريت لهما عملية جراحية نتيجة استهداف صاروخي من الاحتلال، وفقدا ذويهما إثر ذلك.


وتابع الطبيب الذي خدم في قطاع غزة على مدار فترتين، الأولى لمدة شهر، والثانية لمدة شهرين، إن الظروف كانت صعبة جدا، وقصف لا يستثني أماكن مكوث المدنيين المستهدفين بشدة.


وأضاف طبيب التخدير وعلاج الألم عاقلة أن الإصابات التي عالجها تتمثل بـ"إصابات بعدة كسور، وإصابات بالوجه وغيرها، فضلا عن ارتفاع عدد المرضى المصابين وقلة غرف العمليات".

وتابع أنه لا إمكانية لإصلاح أي اعطال في المستشفيات نظرا للحصار المطبق الذي يعاني منه القطاع.