مبيضين معلقا على جسر صويلح ـ مرج الحمام: “المستعجل يدفع ويظل ماشي”

قال وزير الاتصال الحكومي، مهند مبيضين، إن وزارة الأشغال قامت بدراسة جدوى إنشاء جسر بطول 15 كيلو متر فوق شارع الملك عبدالله الثاني في العاصمة عمان، يمتد من طلوع صويلح إلى ما بعد منطقة مرج الحمام.


وأوضح مبيضين في حديثٍ لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن فكرة إنشاء الجسر جاءت نتيجة عدم القدرة تطبيق فكرة الباص السريع بين مناطق "صويلح وصافوط والبقعة” لضيق الشوارع هناك.


وأكد أن الجسر سيكون حلًا لمشكلة الأزمات التي تعاني منها تلك المنطقة، مضيفًا أن الجهات المختصة إرتأت إنشاء الجسر في منطقة "طلوع صويلح حتى جسر ناعور” يعتبر حلًا جذريًا وليس جزئيًا.


وفي رده على سبب تضمن الدراسة تصورًا أن يكون استخدام هذا الطريق مدفوع الأجر، بين مبيضين أن جميع الدول تلجأ لإنشاء طرق مدفوعة الأجر.


وتابع: "سيكون هناك طرق مجانية للاستخدام وطرق مدفوعة الأجر، والمستعجل يدفع ويظل ماشي”.


وأشار إلى أنه ليس هنالك حلًا فوريًا للأزمات في عمان، بل تأتي الحلول وفق تصورات الجهات المختصة التي تقدم للحكومة وتحال للدراسة لاحقًا لتقييم جدوى تطبيقها.


جديرٌ بالذكر أن دراسة الجدوى الخاصة بهذا الطريق (الجسر) تكمل الحلقة الخاصة بالباصات سريعة التردد.


وتتضمن تصورا لأن يكون استخدام هذا الطريق مدفوع الأجر؛ ليتغلب على الأزمات المرورية لمن يختار أن يستخدم هذا الطريق من أصحاب المركبات المختلفة، مع الإبقاء على الطريق السفلي لمن لا يرغب بدفع أجور استخدام الطريق الجديد.