قال مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي الأسبق حازم الرحاحلة إن قبول الحكومة لشركة واحدة تقدمت لعطاء الناقل الوطني وهو خطأ استراتيجي وسيتحمل عواقبه المواطن في المستقبل.

وقال الرحاحلة في تعليق له على "فيس بوك": "إن السبب الرئيسي لعدم تقدم الشركات هو عدم وضوح وجاهزية العطاء عند طرحه، باستثناء ذلك الجزء المتعلق بالتحلية".

وأضاف: "المشروع ليس بالمعقد من الناحية الفنية ويمكن تنفيذ جانب كبير منه من خلال شركات محلية وربما أيضا من خلال سلاح الهندسة الذي يتمتع بإمكانيات وخبرات كبيرة".

وتابع الرحاحلة يقول:" "بالنسبة للتمويل فصندوق الاستثمار يفترض انه على استعداد للمشاركة ماليا في المشروع باعتباره مجدي ماليا، والدكتور عبدالله سرور الزعبي طرح فكرة اعتقد انها ممتازة وقابلة للتطبيق عنوانها الرئيس تجزئة المشروع بين التحلية والنقل والتوزيع".

وختم يقول: "بعد صمت دام أربع سنوات تخرج علينا الحكومة بجملة من القرارات الشعبوية دافعها الأساسي صراع البقاء ، وكل هذه القرارات لابد من إعادة النظر فيها بشكل جذري".

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إنَّ لجنة الشِّراء الخاصَّة اتَّخذت قراراً خلال جلستها التي خُصِّصت لتقييم العرض المحدَّث الخاص بمشروع النَّاقل الوطني، حيث أعلنت اللَّجنة المناقِص "ميريديام سويز" كمناقص مفضَّل؛ بعد أن حقَّق العرض المحدَّث متطلَّبات التَّأهيل الفنِّي والمالي واجتاز الحدّ الأدنى للعلامة الفنيَّة المطلوبة من الشُّروط المرجعيَّة.