بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الامريكي ، تثير مشاركة نائبة الرئيس"كامالا هاريس" في المشهد السياسي الأميركي العديد من التساؤلات حول فرصتها في الوصول إلى منصب الرئاسة، وإمكانية أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية.

تُعتبر كامالا هاريس شخصية مثيرة للاهتمام، فبالإضافة إلى كونها أول امرأة سوداء وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تتمتع بخلفية قانونية مميزة، فقد عملت مدعيًا عامًّا ونائبًا للمدعي العام، وتتميز كامالا بشخصية قوية وصارمة وقادرة على اتخاذ القرارات الصعبة


تُعرف كامالا بموقفها الصارم من إيران وتعبّر عن قلقها من برنامجها النووي، ودعمها للضغط الاقتصادي على النظام الإيراني.

ورغم دعمها إسرائيل، تُركِّز كامالا أيضًا على أهمية الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتسعى للمحافظة على العلاقات مع دول منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على التعاون في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.

وفي الختام نطرح تساؤلًا: هل ستصبح كامالا هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية؟ وهل ستكون قادرة على تحقيق التغيير الذي يأمل فيه الشعب الأميركي؟

انسحاب بايدن هو المرة الأولى التي ينسحب فيها رئيس أمريكي من سباق إعادة الانتخاب منذ عقود، بعد تزايد الضغوط عليه من مناصرية لضعف قدراته امام منافسه دونالد ترامب .