كيف ستكون حالة الطقس خلال الشهر الحالي في الاردن؟

قال المُختصون الجويون في مركز طقس العرب أن آخر ما تُشير إليه الخرائط الجوية المُتطورة هو استمرار درجات الحرارة حول لأعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بقليل خلال ما تبقى من شهر يوليو / تموز، ويكون الطقس صيفياً اعتيادياً لحارًا نسبيًا في المناطق الغربية والجبلية من المملكة، كما و لا يوجد مؤشرات حتى الآن على موجات حارة بقية الشهر.

وعن الطقس يوم غد الأحد تشير أحدث البيانات الجوية إلى استمرار درجات الحرارة أعلى من المعدل بحدود درجتين مئويتين، وتكون الأجواء حارة نسبياً في عموم المناطق، وحارة في البحر الميت والأغوار والعقبة، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، تنشط مع ساعات العصر.
 

** طقس صيفي اعتيادي إلى حار نسبياً خلال ما تبقى من الشهر

وبذلك تستمر درجات الحرارة حول إلى أعلى معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بنحو درجتين مئويتين خلال الأسبوع الأخير من الشهر، ويسود طقس صيفي اعتيادي فوق الجبال وحار نسبياً في بقية المناطق وشديد الحرارة في الأغوار.، مع ظهور السحب المنخفضة شمال المملكة وبعض المناطق الوسطى خلال ساعات الصباح الباكر.

وتكون درجات الحرارة العظمى في بداية الثلاثينات مئوية فوق الجبال، بينما تصل إلى منتصف الثلاثينات مئوية في بقية مدن ومناطق المملكة، وتصل إلى مطلع الاربعينات مئوية في الأغوار والعقبة، وبالتالي يكون الطقس حارًا في تلك المناطق، وتستمر الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، وتصحبها هبات نشطة في فترات العصر والمساء.

وخلال الليل تبقى الأجواء مُعتدلة إلى لطيف ورطبة ساعات الليل مع ظهور السُحب المُنخفضة، مما يجعل الأجواء مناسبة للجلسات الخارجية.

الموجات الحارة بعيدة عن المملكة خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو

وأكد المختصون الجويون أن الخرائط الجوية تشير إلى عدم قرب الهواء الحار من المملكة، بحيث لا يتعمق بشكل كافٍ لإحداث موجة حارة أو رفع درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدًا، وبالتالي لا توجد أية بوادر على وجود موجات حارة في الأردن خلال الفترة القادمة.

وبالنظر إلى القطب الشمالي والأنظمة السائدة في القسم الشمالي من الكرة الأرضية وعلى الرغم من بداية فصل الصيف نلاحظ استمرار اندفاع منخفضات جوية علوية قادمة من القطب الشمالي باتجاه القارة الأوروبية وتحديداً شرق القارة الأوروبية، هذا الأمر يجبر كتل هوائية ذات درجات حرارة أقل بالتوجه نحو المنطقة قادمة من شرق القارة الأوروبية، تقوم بدور الصد لتقدم المرتفع الجوي العربي نحو منطقة الأردن وبلاد الشام وبالتالي ابتعاد الموجات الحارة.