نقابة اصحاب الفنادق تعلق اضرابها باتفاق مبدئي مع السفارة الليبية

جراءة نيوز -عمان:

شدد اصحاب المنشآت الفندقية وممثلون عن السفارة الليبية على اهمية الوصول الى صيغة توافقية سيعلن عنها يوم الاحد المقبل خلال اجتماع جديد يعقد بين الجانبين،جاء ذلك خلال اجتماع داخل السفارة الليبية امس بين الطرفين تم خلاله بحث المطالبات المالية المترتبة على الجانب الليبي نظير اقامة الجرحى والمرضى الليبيين في المنشآت الفندقية الاردنية.

وعلقت نقابة اصحاب المنشآت الفندقية اعتصامها امام السفارة الليبية أمس بعد الردود الايجابية من قبل السفارة الليبية،واكدت النقابة ان اجتماعا ضم ممثلين عن النقابة مع الجهات المعنية في السفارة تم خلاله بحث كافة مطالب اصحاب المنشآت الفندقية، وقال
نقيب اصحاب المنشآت الفندقية هشام السعودي: "تم اطلاع ممثلي الجانب الليبي على كافة مطالب اصحاب المنشات الفندقية والمتمثلة بدفع المستحقات المالية المترتبة على الجانب الليبي للمنشات الفندقية والتي تجاوزت 65 مليون دينار".
وتم الاتفاق على ارسال مندوبين من النقابة لحضور الاجتماع الذي سوف يعقد الاحد المقبل للاطلاع على نتائج المشاورات بين السفارة الليبية وحكومتها والذي من المتوقع ان تكون نتائجه ايجابية.
وبين ان النقابة مازالت تؤكد مطالبها الشرعية المتضمنة دعوة الحكومة الليبية للتدخل والعمل على تسديد كافة المطالبات بدفع الالتزامات المالية لصالح المنشآت الفندقية .
واكد ان المماطلة في دفع المستحقات المالية التي لم يتم تسليمها الى الان ساهمت في استمرار عدم قدرة الفنادق على الالتزام بدفع مستحقات الموظفين والمصاريف التشغيلية من مياه وكهرباء وغيرها .
واوضح ان مماطلة الجانب الليبي في دفع المستحقات كلفتهم خسائر مالية انعكست سلبا على قدرتهم على دفع التكاليف التشغيلية المترتبة عليها لصالح الضرائب والفواتير وغيرها .
وبين السعودي ان الاعتصام الذي تم تنفيذه يأتي لتقديم وصف واضح للحالة التي تعانيها المنشآت الفندقية خلال الفترة الحالية .
وتأتي خطوة النقابة حسب السعودي عقب مماطلة الطرف الليبي وتأخره بإظهار بوادر لدفع المستحقات المالية المترتبة عليه للمنشآت الفندقية الأمر الذي جعل اصحاب المنشآت الفندقية في وضع مالي صعب للغاية .
واتى هذا القرار التصعيدي حسب السعودي لتأكيد ضرورة انهاء هذا الملف لصالح الفنادق التي التزمت بجميع مطالب الحكومة الليبية لنفاجأ بعدم تسديد اي من قيمة تلك المطالبات .
يذكر ان المنشآت الفندقية مازالت تقدم خدمات المأكل والمشرب لحوالي 2600 ليبي في المملكة رغم ما تعانيه من ازمة مالية خانقة مؤكدا ضرورة الاسراع بحل المشكلة بشكل نهائي بعدما التزم الجانب الاردني بمطالب الجانب الليبي.