أكد رئيس الوزراء البريطانيّ كير ستارمر، في أولى جلسات حكومته السبت، أن الحكومة لن تتبع سياسة سلفه الخاصة بترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون إلى البلاد في قوارب صغيرة إلى رواندا، وهو ما ينهي هذا المخطط قبل بدأ تنفيذه عمليًا.

وقال ستارمر في مؤتمر صحافي إنّ "مخطط رواندا مات ودُفن قبل أن يبدأ. ولم يشكل رادعًا أبدًا لعبور القوارب الصغيرة، ولست مستعدًا لمواصلة حيل لا تشكل رادعًا"

ومن المتوقع أن تكون الهجرة غير الشرعية واحدة من الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة. وفي ذات السياق قالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، الجمعة، إن أحد واجبات الحكومة الأولى هي "الحفاظ على حدود آمنة"، وإنها ستعطي الأولوية لإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين.

وكان أُعلن عن خطة رواندا لأول مرة من قبل رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، واستمرت من قبل ليز تراس وريشي سوناك. لقد تأخرت بسبب معارك قضائية طويلة، مع عدم إقلاع أي رحلة، لكنها أصبحت ساحة معركة في الحملة الانتخابية.