الصدفة تقود لاكتشاف تمثال روماني أثري عمره 2000 عام
عُثر على تمثال نصفي مصنوع من البرونز للإمبراطور الروماني كاليجولا، عمره 2000 عام، بعد 200 عام من اختفائه.
وأهدي التمثال في منتصف القرن الـ18 إلى الكاتب والسياسي البريطاني هوراس والبول، الذي ظل مالكاً له حتى وفاته عام 1797، وفق ما ذكرته صحيفة "غارديان".
وكان يُعتقد في القرن الـ19 أن التمثال للإسكندر الأكبر وليس لكاليجولا، حتى حاولت أمينة متحف ستروبيري هيل، سيلفيا دافولي، مراراً التمحيص وراء أثر التمثال استناداً إلى لوحة مرسومة له، حتى عثرت عليه بالصدفة في مجموعة الفنون والتحف الخاصة التابعة لإحدى الشركات الاستثمارية التي أقامت معرضاً لمقتنياتها.
وأوضحت سيلفيا دافولي أن مالكي التمثال لم تكن لديهم أي فكرة عن أنه للإمبراطور الروماني كاليجولا، الذي استمر حكمه 4 سنوات فقط قبل قتله، وتم صنع عدة تماثيل نصفية صغيرة من البرونز له، يمكن حملها، ولم يتبقّ الكثير منها.
ولفتت إلى أن عثورها على التمثال كان في أواخر العام الماضي، ليتم بعدها نقل التمثال النصفي إلى روبرت هاريس، المتخصص بحفظ المعادن في لندن، والذي أكد أن التركيبة البرونزية تتطابق لتلك القطعة مع قطع أثرية أخرى عمرها 2000 عام.