قاتل والدته في الكرك كان يعتقد أنها زوجته ، والجريمة لن تخرج عن إطار احتمالية أن يكون الجاني تحتتأثير المواد المخدرة
تفاصيل جديدة حول إقدام شاب عشريني على قتل والدته الستينية في محافظة الكرك.
تشير الى إن الجاني ليس لديه أسبقيات جنائية في تعاطي المخدرات.
خبراء امنيون يؤكدون أن ما قام به القاتل من فعل شنيع بطعنها بـ40 طعنة داخل منزل العائلة، لا يُدخل في إطار أفعال الإنسان السوي، ولا يمكن أن يُبرر بقتل والدته بهذه الطريقة إلا إذا كان تحت تأثير المواد المخدرة الكيميائية الخطيرة ، حتى لو لم تكن هناك أسبقيات أمنية بحقه.
الجاني الذي القي القبض عليه بعد فراره اكد انسبب قتله لوالدته وقال كنت اعتقد انها زوجتي
وتكمن خطورة تأثير المواد المخدرة على الدماغ، مما يؤدي إلى اختلالات في السلوك مثل الهلوسات ونظريات المؤامرة، حيث يرى المدمن أن أفراد عائلته هم أعداؤه.
وأكد أن ضحايا المدمنين لا يقتصر خطرهم على أنفسهم، بل يمكن أن يكونوا خطرًا على أفراد أسرهم ومحيطهم بسبب تأثيرات كيمياء الدماغ بفعل المواد المخدرة.
ويرى الخبراء أن هناك قصورًا في منظومة التعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات، مشيرين إلى ضرورة تشديد الرقابة وتوقيف المتعاطين بدلاً من الاكتفاء بتغريمهم فقط، .
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد أعلن إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل والدته وسيتم إحالتة إلى المدعي العام في محكمة الجنايات الكبرى.