أوضح الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحراسيس أن الأضحية شعيرة من شعائر الله وهي من أفضل أعمال يوم العيد وثوابها عظيم .

وأضاف الحراسيس في تصريح  أن الأضحية في وقتها يوم النحر أفضل من الصدقة؛ لما فيها من الجمع بين إراقة الدم والتصدق، ولأنَّ معنى القربة في إراقة الدم في هذه الأيام أظهر كما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود فقراء في زمانه لكنه قدم الأضحية على الصدقة، مشيراً إلى أن الإمام الرملي قال في "حاشيته على أسنى المطالب في شرح روض الطالب (1/ 534) (قوله: وهي سنة مؤكدة) بل هي أفضل من صدقة التطوع".

وتابع " مما ورد في فضلها ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا. وهذا نص صريح أن أفضل الأعمال على الإطلاق يوم العيد وأيام التشريق هو الأضحية."

وختم "عليه؛ فإن الاضحية من شعائر الله التي يجب تعظيمها والمحافظة عليها، ويجوز شرعا أن نرسل ثمن الأضاحي الى أهلنا في غزة ونوكل من يقوم بشراء الأضاحي وذبحها وتوزيعها على أهل غزة فيكون المسلم في هذه الحال ساعد إخوانه وحافظ على شعيرة الأضحية ، كما أن باب صدقة التطوع وزكاة المال مفتوح لمن يريد أن يساعد إخوانه في غزة فلا نضيق الأمر ونحصره في ثمن الأضحية".