بنك الإسكان داعم لمشروع دار نعمة/ العقبة التابع لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب

بنك الإسكان داعملمشروع دار نعمة/ العقبة التابع لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب

بدعم من بنك الإسكان تم افتتاح فرع مشروع "دار نعمة" في ساحة الثورة العربية الكبرى/ محافظة العقبة، بصفته داعم استراتيجي لمؤسسة الأميرة تغريد والداعم الرئيسي والحصري عن قطاع البنوك للمشروع، بحضور حشد من ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والجهات المعنية في العقبة، ومشاركة ممثلين عن بنك الإسكان.

ومن خلال شراكته مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، يوسّع بنك الإسكان مظلة عطائه عبر تغطية مناطق جغرافية أكبر وضمن إطار عمل ممنهج يجمع المؤسسات الوطنية من مختلف القطاعات، ويُفعل مبدأ التدريب من أجل التشغيل، باعتبار ذلك من أبواب التمكين المتماشية مع برنامج بنك الإسكان للمسؤولية الاجتماعية "إمكان الإسكان".

ويساهم بنك الإسكان عبر هذا الدعم بضمان تعزيز قدرة مؤسسة الأميرة تغريد من خلال مشروع "دار نعمة" على تغطية مناطق جغرافية جديدة، وشمول شريحة أوسع بخدماته التدريبية الهادفة لتزويد السيدات المستفيدات منها بالمهارات اللازمة لإقامة مشاريع إنتاجية وخدمية في عدة مجالات، وبالخدمات المساندة بما فيها تسويق المنتجات التي تعنى بالحرف التقليدية والأكلات التقليدية التي سيتم العمل على إحيائها.

وتم إخضاع سيدات مشروع "دار نعمة-العقبة" لتدريب شامل على العديد من الخدمات، إلى جانب تدريبهن على مجموعة من الحرف، ليقمن بعد ذلك بتطوير منتجات يتم تسويقها، كما يتم عرضها ضمن المعرض السياحي التابع للمشروع، فيما يستضفن أيضاً الزوار في المقهى والمطعم التقليدي.

ويذكر أن بنك الإسكان هو شريك استراتيجي لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، حيث قدم دعمه في وقت سابق للمؤسسة من أجل إقامة مشروع مركز تطوير حرفة الصوف والتصنيع الغذائي لسيدات منطقة الصفاوي في المفرق في عام 2021، والذي لاقى نجاحاً كبيراً وأسهم في إحداث أثر واضح على المنطقة مما دفع البنك لتجديد شراكته بهدف تطوير المشروع خلال العام الحالي 2024، إلى جانب دعمه لفرع مشروع "دار نعمة" في منطقة سوف/ جرش في عام 2022، والذي تم افتتاحه رسمياً في عام 2023.

-انتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973،كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.