الروابدة: الأردن يخوض معارك سياسية ودبلوماسية وإعلامية

قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن الأردن يخوض معارك سياسية ودبلوماسية وإعلامية بالتوازي مع تقديم أقصى ما يمكن من مساعدات للشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة في حين تغيب العديد من دول المنطقة عن المشهد وتكتفي بأدوار محدودة من خلف الجدران.
وأوضح أن أبناء الأردن الذي التفوا حول قيادتهم صاغوا حكاية وطن وصنعوا مجدا وإنجازا نفخر ونعتز به ونباهي به غيرنا.
وقال الروابدة خلال محاضرة في لواء غرب اربد بدعوة من بلدية غرب اربد، إن الأردن اثبت عبر تاريخه بانه يتمتع بعناصر قوة رغم جسامة التحديات ومحدودية الموارد وشح الإمكانيات لا تتوفر في غيره ممن يعيش نفس الظروف ويمر بتحديات مماثلة.
واعتبر الروابدة انه من ابرز عناصر قوة الأردن ومنعته الاستثمار بالإنسان الأردني الذي شكل محور اهتمام القيادة الهاشمية فأصبح الأردن مصدرا لها وعوضته جانبا كبيرا عن شح الموارد فكانت الموارد البشرية الأردنية وما زالت مطلوبة ومقدمة على غيرها في العديد من دول المنطقة والعالم وساهموا مع اخوانهم الذين يعملون داخل الوطن بمسيرة النهضة والتطور والإنجاز الذي يعايشه الأردن مرحلة بعد اخرى.
كما عد الروابدة شرعية الحكم الهاشمي وتمسك الأردنيين به طواعية وتلاحم الجبهة الداخلية وقوة المؤسستين العسكرية والأمنية من عناصر قوة الأردن وقدرته على تحويل التحديات لفرص ما غطى على عناصر الضعف مؤكدا ان عناصر القوة في الأردن تتقدم على عناصر الضعف وهو ما يستدعي تعزيزها والبحث عن مراكزالضعف ومعالجتها بحزمة سياسات تحاكي الوضع الراهن والمستقبل المنشود خصوصا سياسة المنظومة التعليمية والحد من شغف التعليم الاكاديمي والتحول للتفني والمهني .
وشدد الروابدة على أن الأردن حقق انجازات كبيرة على مستويات التعليم والصحة والبنى التحتية والخدمات الاجتماعية والعامة وهو يتجه وفق رؤية مكلية ثاقبة نحو التكنولوجيا والريادة ما يؤهله لقيادة سوق العمل عربيا وإقليميا لافتا إلى أن منظومة التكنولوجيا العربية والإقليمية يدار اكثر من نصفها بعقول وسواعد أردنية.