الملك: لا سلام ولا استقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني لقاء مع رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، تناول العلاقات الثنائية، والأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكد جلالة الملك خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، ضرورة وقف تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وتضافر الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي القطاع واستدامتها.
وشدد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وحذر جلالة الملك من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجدد جلالته التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأكد جلالة الملك عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يصادف هذا العام مرور ستين عاما على تأسيسها، معربا عن حرص الأردن على تعزيز التعاون مع التشيك بمختلف المجالات.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير السياحة والآثار مكرم القيسي، رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف، والوفد المرافق للرئيس التشيكي، والسفير التشيكي لدى المملكة أليكساندر سبوريش.
وجرت للرئيس التشيكي مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر الحسينية.