توضيح قطري بشأن علاقتها بقيادة حماس .. وإعادة إعمار غزة تتطلب 40 لـ 50 مليار دولار

الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري:
مفاوضات صفقة التبادل في حالة جمود الآن.
سنواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
يجب وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

هناك عدم وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب.
الجميع يركز على الوساطة الحالية ووقف الحرب واستعادة الرهائن.
لا نريد استغلالنا كوسيط وأوضحنا للجميع أن دورنا يقتصر على الوساطة.
طالما استمرت الحاجة للتواصل فلا مجال للتكهن بشأن مستقبل حماس في قطر.
هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة.
الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أمر مبكر وإعادة الإعمار تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار.


قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت لطريق مسدود، وإن عملية رفح أعادت الأمور للوراء.

وأضاف في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس.

وأوضح أنه "في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، ولكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في حالة من الجمود تقريباً. بالطبع ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء”.

وأكد الشيخ محمد أن العالم بأكمله فشل في منع تمدد الحرب على غزة التي وصلت إلى البحر الأحمر، مشيراً إلى غياب وضوح الرؤية من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب.

وقال رئيس الوزراء القطري إن الوساطة تشهد حالة جمود، على ضوء اجتياح رفح من قبل جيش الاحتلال، مضيفاً أنه قد يحدث اتفاق في غضون أيام، لكن ما من وضوح من جانب إسرائيل حول كيفية إنهاء الحرب.

وكشف أن هناك خلافات بين مَن يريد إنهاء الحرب ثم إطلاق سراح المحتجزين، مقابل جهة إسرائيلية ترغب في إطلاق سراحهم أولاً. وأكد أن حجم الدمار في غزة مهول، وأن هناك حاجة لنحو خمسين مليار دولار لإعادة إعمار القطاع، مع مخاطر محدقة بأمن المنطقة.

وشدد أن الحل لإنهاء الأزمة هو إنهاء القتال والتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. مضيفا أن بلاده لا تريد أن يُستغل دورها كوسيط، وأوضحت للجميع أن دورها يقتصر على الوساطة.

وبخصوص قيادة حماس، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن تواجد المكتب السياسي للحركة في قطر، مغزاه فتح قناة اتصال مع الأطراف، حيث ساهمت الدوحة في دعم جهود السلام، مؤكداً أنه طالما استمرت الحاجة للتواصل، فلا مجال للتكهن بشأن مستقبل حماس في قطر.