بلدية إربد: 17000 طن نفايات خلال نيسان
رفعت كوادر مديرية البيئة في بلدية إربد الكبرى نحو من 17000 طن من النفايات الصلبة المنزلية، وأرسلت لمكب الأكيدر خلال نيسان الماضي.
وقال مدير مديرية البيئة في البلدية مأمون زيود، الأحد، إن كوادر المديرية والآليات رفعت 1000 طن نفايات ردم ومخلفات بناء وشجر وأرسلت لمكبات خاصة، كما تم صيانة 170 حاوية وتوزيع 200 حاوية و45 برميلا، وإجراء 120 حملة صباحية وليلية بالإضافة للآليات.
وبين أن مديرية البيئة في بلدية إربد الكبرى تعمل على إدامة أعمال النظافة في الشوارع والساحات والمرافق العامة، وتنظيف الساحات، وأفنية المدارس، والدوائر الرسمية، وكنس وجمع ونقل النفايات بطريقتين، الأولى مباشرة وهي تتعلق بالآليات ذات الحمولة الكبيرة 10 أطنان فما فوق، حيث تتوجه لمكب نفايات الأكيدر، والثانية غير المباشرة وتتعلق بالآليات ذات الحمولة القليلة من 1 طن و لغاية 5 أطنان، حيث يتم التفريغ في المحطات التحويلية في شاحنات كبيرة خاصة بالنفايات سعتها تصل لغاية 25 طنا، ما يخفف التكاليف والوقت والجهد وتهالك الآليات ويساعد في الإنجاز.
وأكد أن عدد الآليات كافٍ في حال كانت جميعها صالحة وعاملة، بسبب كثرة أعطالها وعمرها، حيث أن العديد منها متهالك ولا تقوم بالعمل بكفاءة عالية من حيث الوزن المقرر لها.
وأوضح أن الرمي العشوائي للنفايات ووضعها في غير الأماكن المخصصة والوقت المخصص يزيد من عبء عمال الوطن، وإخراج النفايات في جميع الأوقات وخاصة بعد مرور كابسة النفايات ومرور عامل الوطن يؤدي إلى بقائها في الشارع مدة أطول، ما يزيد من حجم الأضرار البيئية المختلفة ويشوه المنظر العام ويحدث مكاره صحية.
وأشار إلى أن المواطن شريك للبلدية في المحافظة على النظافة، وأن كوادر مديرية النظافة العامة هم من أبناء الوطن ومشاركتهم هذا الواجب الوطني لا ينقص من شأن أحد، والجميع شركاء في هذا الواجب وهذا العمل، ولا مجال لثقافة العيب.