كتب الاعلامي السعودي البارز عبدالرحمن الراشد عبر "اكس" مايلي:

تغريدة فرنسية غير سعيدة حول نتائج الانتخابات المحلية في بريطانيا وما يبدو انه مد "مسلمين" يستولي على المشهد السياسي في بريطانيا.

جزئياً هو صحيح، من حيث تفاعل مسلمي بريطانيا وخوضهم الترشح وتصويت الأقليات المتزايد للمرشحين.

النظام يمنحهم حق المشاركة مثلما يسمح لكل البريطانيين على اختلاف هوياتهم. ولهم فيه نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

المشكلة، في رأيي، ليست الحضور المتزايد للمسلمين (عمدة لندن منصب مهم) وبقية الأقليات (سوناك رئيس الوزراء هندوسي).

بل هي في تزايد الشخصيات المتطرفة من مسلمين وغيرهم، والخطاب المتطرف عند الشعبويين السياسيين، حتى من غير المسلمين، الذين يستغلون أصوات الأقليات للصعود على سلم الحكم المحلي.

ترجمة التغريدة المرفقة وليست كل المعلومات فيها صحيحة مثل نسبة العاطلين عن العمل الذين يستلمون مساعدات حكومية، أيضا هناك خسائر كبيرة في صفوف المرشحين للأقليات المسلمة نتيجة التنازع على قضايا مثل غزة :

"عمدة لندن مسلم.

عمدة برمنغهام مسلم.

عمدة ليدز مسلم.

عمدة بلاكبيرن - مسلم.

عمدة شيفيلد مسلم.

عمدة أكسفورد مسلم.

عمدة لوتون مسلم.

عمدة أولدهام مسلم.

عمدة روتشديل مسلم

تم تحقيق كل هذا من قبل 4 ملايين مسلم فقط من أصل 66 مليون نسمة في إنجلترا:

يوجد الآن أكثر من 3000 مسجد في إنجلترا.

هناك أكثر من 130 محكمة إسلامية.

هناك أكثر من 50 مجلسا شرعيا.

78٪ من النساء المسلمات لا يعملن، ويحصلن على مساعدات حكومية + سكن مجاني.

63٪ من المسلمين لا يعملون، ويحصلون على مساعدات حكومية + سكن مجاني".