في أول تحرك برلماني بسبب تسجيل مواليد مصر زيادة تقدر بنحو 250 ألف نسمة في 72 يوما فقط، تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزارت على رأسها الصحة والتعليم والتخطيط والتضامن، بشأن أسباب تلك الزيادة وطرق مواجهتها على نحو فوري.

ووصفت النائبة الزيادة الأخيرة بأنها "قفزة استثنائية لا تصاحبها زيادة في فرص التعليم وفرص العمل أو الحصول على خدمات عامة مرتفعة الجودة؛ ما يؤدي إلى انخفاض مستوى معيشة المواطنين".

وأضافت في طلب الإحاطة أن "السنوات العشر الأخيرة شهدت زيادة سكانية بحوالي 25 مليون، على الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة لإبطاء معدلات الإنجاب، مما يؤدي إلى ضغط شديد على الموارد وجهود التنمية".

وكانت "الساعة السكانية" المثبتة أعلى مبنى "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء" بالقاهرة، قد أعلنت قبل أيام عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 106 ملايين و250 ألف نسمة مقارنة، بـ 106 ملايين نسمة في 8 فبراير الماضي.