الاستعانة بالجن لمحاربة إسرائيل وسرقة أموال أمريكا .. أزهري يوضح
حسم العالم في الأزهر الشريف الشيخ محمد حماد الجدل حول إمكانية قتل الجن للإنسان.
وأضاف العالم الأزهري: لو كان الجن قادرا على أن يقتل الإنسان، كنا استعنا بهم ليقضوا على إسرائيل، ولو كانوا بيسرقوا فلوس البشر لكنا سلطناهم ليسرقوا أموال أثرياء أمريكا، فالجن له حد في التعامل مع الإنس، كما أن للإنس حدا للتعامل مع الجن".
وقال العالم الأزهري إن الله وضع حدودا للجن في التعامل مع الإنس، كما وضع حدا للإنس في التعامل مع الجن.
وعن مدى إمكانية قتل الجن للإنسان بطريقة مباشرة بالسكين مثلا أو بأي طريقة، قال العالم الأزهري لـ"القاهرة 24":"في حالة عدم اعتداء الإنسان على الجن، فلن يعتدي الجن عليه.. وقول الإنسان قبل دخوله للمرحاض أعوذ بك من الخبث والخبائث لأن مسكنهم يكون في المراحيض، والخبث هو ذكر الجن، والخبائث إناث الجن، ولذلك عند الدخول نقول باسم الله لأنه حال وجود أحد منهم يبتعد عن طريق الإنسان، والله سبحانه وتعالى قال: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ".
وأكد أن الجن لا يمكنه أن يقتل بالآلات الحادة مثل السكين، والسيف وخلافه، هذا الأمر بيد الله، وكل ما يقدر فعله الجن هو التخويف، والترويع.
وتابع قائلا "الإنسان قادر على أن يحمي نفسه من أذى الجن، وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه شكا إلى النبي محمد فقال له يا رسول الله إني أرى الأهاويل في منامي، والمقصود بها الكوابيس، وبالرغم من أن سيدنا خالد بن الوليد كان قائدا لجيش المسلمين، وكان لا يهاب شيئا قط، فقال له رسول الله: إذا أويت إلى مضجعك فقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر عذابه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون، فيقال هذا الدعاء 7 مرات قبل النوم".