تحتفل الجالية الإسلامية في اليابان بشهر رمضان المبارك عبر إقامة مآدب الإفطار الجماعية وتنظيم أنشطة ودروس دعوية في المساجد إضافة إلى أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح.

ويعيش المسلمون، وخاصة في المدن الكبرى، العاصمة طوكيو وأوساكا وكوبي شهر رمضان مع عائلاتهم، كما يلتقون في المطاعم العربية لتناول طعام الإفطار بشكل جماعي.

وتنظم سفارات الدول الإسلامية مآدب إفطار يحضرها سفراء مسلمون وسياسيون يابانيون لهم علاقات متميزة بالدول العربية والإسلامية، وترسل بعض السفارات التمور إلى أعضاء الجالية الإسلامية بمناسبة هذا الشهر الفضيل.

وعادة ما تفتح المساجد في اليابان أبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين من أجل تعريفهم بالإسلام، غير أن أهم الأنشطة الإسلامية في شهر الصوم تتمثل في إقامة مآدب إفطار جماعي في المساجد والمراكز الإسلامية، بهدف تعزيز الروابط بين أفراد الجالية المسلمة، وإقامة صلاة التراويح وجمع تبرعات مالية للأعمال الخيرية.

ومن أهم المساجد في اليابان التي تستقبل المصلين في شهر رمضان، مسجد طوكيو الكبير ومسجد أوتسكا ومسجد جمعية مسلمي اليابان ومسجد السلام.

وعلى الصعيد الرسمي، يدعو رئيس الوزراء الياباني في كل رمضان سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية إلى حفل إفطار يحضره بعض الوزراء والشخصيات المسلمة التي ترتبط بعلاقات بالدول الإسلامية، وتقيم حاكمة طوكيو أيضاً حفل إفطار مماثلاً في رمضان.