مرافعة اردنية شفوية امام محكمة العدل الدولية في لاهاي تثير حفيظة الاحتلال .

مرافعة وضعت النقاط على الحروف ،، وعرت وجه الاحتلال العنصري القبيح ، وفضحت ممارسات الاحتلال وجيشه الخارجة على القانون والاخلاق والمواثيق ,والمعاهدات ، قتلا وتدميرا وتشريدا ، وقتل الاطقال والنساء ، وانتهاك حقوق الانسان بالاعتقالات اللا انسانية ، واستهداف المدنيين ودور العبادة ، والمستشفيات ، والتجويع والتشريد

اكد كما يؤكد دائما نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصقدي خلال مرافعتة الشفوية ، ان الاحتلال هو السبب الرئيس في العنف منذ اكثر من سبعين عاما واكد امام محكمة العدل الدولية في لاهاي، دعم المملكة المطلق لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة

وضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتي للأردن مسؤولية كبيرة إزائها بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.

وترأس الصفدي الوفد الاردني بخصوص الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة بشأن الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

ويضم إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وزير العدل الدكتور أحمد الزيادات والفريق القانوني الذي تعاقدت معه المملكة لهذه الغاية.

اسرائيل تحضى بدعم غربي غير محدود ما يجعلها تضرب بكل قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط ،وتمارس ابشع انواع الجرائم ، وما تمارسة في قطاع غزة هو جرائم حرب وابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية .