الرئاسة الفلسطينية: هذا الحديث هو خداع للعالم
طالبت الرئاسة الفلسطينية بوقف مجازر الاحتلال في غزة فورا، محذرة من قيام جيش الاحتلال بشن هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن على الإدارة الأميركية ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية، لاسيما وأن المنطقة باتت على مفترق طرق، واستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليمياً.
وأضاف أبو ردينة، في بيان، الاثنين "يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، ووقف المجازر التي يتعرض لها في قطاع غزة يومياً"
وطالب المجتمع الدولي، وخصوصا الإدارة الأميركية بالتحرك بشكل عاجل لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذا الجنون قبل فوات الأوان، ومنعها من التقدم برا نحو مدينة رفح، لأن ذلك سيؤدي لسقوط الآلاف من الضحايا.
واضاف ان حديث نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين خداع للعالم، لعدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة، ولا يمكن عودة المواطنين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع، مؤكدا "ان حدوث نكبة جديدة وتهجير قسري خارج القطاع أمر مرفوض ولن نسمح به".
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن 67 شهيدا نقلوا للمستشفيات بعد مجزرة الاحتلال في مدينة رفح، وإن وعملية انتشال الضحايا ما زالت مستمرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إنهم يحاولون انتشال من تبقى من الشهداء من تحت الركام في رفح.
وأكد أن الواقع الطبي والإنساني في رفح كارثي للغاية، وأن أعداد ضحايا القصف على رفح الليلة أكبر من طاقة المستشفيات.
وقال إن الأطباء يفترشون الأرض لعلاج الجرحى بسبب ضعف البنية التحتية الصحية، وإن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومساجد ما تسبب في ارتفاع أعداد الضحايا.
وحذر من مغبة تنفيذ الاحتلال عملية برية في رفح.
هذا وقالت منظمة أطباء بلا حدود ان الهجوم البري المعلن من إسرائيل على رفح سيكون كارثيا "وندعو إسرائيل لوقفه فورا".
وأكدت ان لا مكان آمن في غزة وعمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليست لديهم خيارات، والاحتياجات هائلة والوضع يتطلب استجابة إنسانية على نطاق أوسع بكثير في قطاع غزة.
وقالت: ندعو جميع الحكومات الداعمة بما فيها الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار.