ضغوطات جديدة تفرض على "الأونروا" .. تفاصيل

قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إلغاء الإعفاءات الضريبية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

وقال سموتريتش في منشور على منصة "إكس"، "لن تمنح دولة إسرائيل أية مزايا ضريبية لمساعدي الإرهابيين" على حد تعبيره.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الأنوروا كانت تحظى بعدد من الامتيازات من بينها "الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على استيراد السلع المختلفة، والحصول على إعفاء من ضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة قيمة مضافة تبلغ صفر على استخدامات معينة للوقود، والإعفاء من الضريبة الانتقائية على الوقود".

وتشن إسرائيل حملة ضد الأونروا، بدأت باتهام عدد من موظفيها في غزة بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما دفع العديد من الدول الغربية إلى تعليق تمويلها للمنظمة الأممية.

من ناحية ثانية، أعلنت النرويج أنّها قدّمت 275 مليون كرونة (26 مليون دولار) إلى وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتمكينها من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.

وقال وزير الخارجية إسبن بارث إيدي في بيان إنّ "الأونروا هي أكثر من مجرّد منظمة إنسانية. إنّها تمثّل التزاما من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع".

وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب".