صيغة جامعة وشاملة للصلاة على النبي يستحب ترديدها
نشر الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر السابق عبر صفحته الرسمية صيغة جامعة وشاملة للصلاة على النبي يستحب ترديدها لما فيها من الخير الكثير وهي: ( اللهم صل على سيدنا محمد أفضل صلاة وأتمها، وأدومها وأعمها، صلاة تعادل جميع الصلوات التي صليتها عليه في الأزل والأبد وما بين ذلك،
وتماثل ما صلى ويصلي عليه جميع خلقك الإنس والجن والملائك، صلاة تفوق الحد والعد فلا يبلغ حدها وعدها جميع الألفاظ والأعداد ، تجعلنا بها من أسعد المؤمنين الفائزين برضاك ورضاه في المعاش والمعاد، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الذين تشرفوا برؤية ذاته الشريفة ومشاهدة معجزاته وسلم تسليما) .
وقال المفتي السابق إن يوم الجمعة هو يوم عيد في السماء تتضاعف فيه الحسنات لذلك يجب الإكثار من العمل الصالح يوم الجمعة، مناشدا الإكثار من الذكر وخاصة الصلاة على النبي "صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن يوم الجمعة فيه من الرحمات والحسنات ما لم يصدقه شخص، ولو انكشف للإنسان فضل هذا اليوم لما ترك الصلاة على النبي حتى يتعلق لسانه بها وما فطر منها مطلقا.
قال الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية ، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.
وأوضح «عويضة» خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب" في إجابته عن سؤال: «ما فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والإخلاص فيها، وهل يكفي لأن نراه في المنام؟»،أن الإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المقري،
قال حضرت فلانا -وذكر رجلا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: «براءة لفلان من النار».
وتابع: وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «استحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».