الخصاونة: صندوق النقد والمؤسسات المالية اشادوا بقوة الاداء والسياسات الأردنية
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد، أن اللقاءات التي عقدها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أظهرت أن مشروع التَّحديث الشامل السياسي والاقتصادي والإداري الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني هو محط تقدير وإعجاب مختلف المؤسسات الدولية ودوائر القرار الدولي.
وقال الخصاونة، إن اللقاءات أظهرت تقديراً دولياً لافتاً لمواقف الأردن وجهوده إزاء ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام والانتقال إلى أفق سياسي يجسد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف، أن صندوق النَّقد الدَّولي والمؤسَّسات الماليَّة الدَّوليَّة والمانحة أشادت بقوَّة بالأداء والسِّياسات الماليَّة والنَّقديَّة والاقتصاديَّة للمملكة، وعبَّروا عن مساندتهم للإجراءات الإصلاحيَّة الهيكليَّة الذَّاتيَّة المنبع التي يباشرها الأردن.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ضرورة اتِّخاذ التدابير اللَّازمة بالتَّعامل مع الآثار التضخُّميَّة المحتملة لتطوُّرات الأوضاع في البحر الأحمر؛ بما في ذلك إنفاذ القرار بوضع سقف جمركي على قيمة الحاويات الواردة حسب سعرها قبل السَّابع من تشرين أوَّل 2023م حتَّى نهاية شهر رمضان المبارك.
وأعاد التأكيد على أن مخزون الأردن من السِّلع الأساسيَّة آمن، وتوفير السِّلع في المؤسَّستين الاستهلاكيَّتين المدنيَّة والعسكريَّة بأسعارها الحاليَّة حتَّى نهاية شهر رمضان المبارك، وإجراءات رقابيَّة مشدَّدة على الأسواق.
وقال الخصاونة إن الأردن بلد أمن واستقرار ولدينا موثوقيَّة في البيئة الاستثماريَّة والإمكانات لتحقيق مزيد من نسب النموّ الإيجابي والنَّشاط الاقتصادي الإيجابي.
وأضاف، "أداؤنا الاقتصادي حتى الربع الأخير من العام الماضي كان إيجابياً واقتربنا من نسبة نمو 2.8% ما يحتم علينا تعزيز الانطباع الإيجابي وانتظام سيرورة الحياة الطبيعية وحركة القطاعات الاقتصادية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية".