خبير مناخي أردني يتحدث عن امكانية وصول "عاصفة ثلجية" للمملكة .. تفاصيل

تضج مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن، بالحديث عن اقتراب منخفض جوي قطبي يحمل معه كميات كبيرة من الثلوج.

المهندس احمد العربيد من المركز العربي للمناخ، أكد أن نماذج الطقس تفقد دقتها للتفاصيل، وخاصة في الفترات البعيدة وتحديدا العواصف الثلجية التي تعتمد على التفاصيل، لذلك الاعلان عن العواصف الثلجية التي تظهر على بعد أكثر من اسبوع وتفاصيلها غير مهني.

وبين العربيد أن الجميع يشاهد تحديثات نماذج الطقس ولكن يتحرى بعض المتنبئين الجويين الدقة والاحترافية؛ فلا يعلن نظراً لانه يفهم ان النماذج قد تتغير معطياتها للفترات العبيدة، مشيرا إلى أن الاعلان المبكر والسبق الصحفي ليس من صالح المتابعين.

وقال إن منطقة الشرق الاوسط يصعب التنبؤ في طقسها ومناخها بدون دراسة تفصيلية تاخذ كافة الاعتبارات.

وأضاف أن ما سبق جاء بناء على التحديثات الحالية للنماذج الجوية، والتي ازالت من مخرجاتها العواصف الثلجية التي كانت ترسمها حول تاريخ 27 واكتفت بمنخفضات ماطرة بغزارة ومثلجة فوق المرتفعات العالية والشاهقة.

وأوضح أنها قد تعود وترسم العواصف الثلجية مرة اخرى فلا شيء مستبعد على نماذج الطقس والفترة بعيدة نسبياً.

وأشار العربيد إلى أنه لو جاءت العاصفة الثلجية بموعد معين "بعيد" وقام احد الاشخاص بالاعلان عن تفاصيلها قبل 10 أيام وثبتت هذه التفاصيل لـ 10 أيام مثلاً فان هذه ضربة حظ، حسب تعبيره، مؤكدا أن هذا الحديث جاء بعد خبرة تتجاوز 15 عاما من المتابعة والدراسة المكثفة.

وختم المهندس حديثه بالقول: "نحن نتحدث عن تفاصيل ارتفاعات ومناطق وليس بالمجمل، فبعض الدراسات التي قمنا بها على سبيل المثال حول العواصف الثلجية خصوصا الاحصائية جاءت بموعد قريب من نتائج الدراسة ولكن دون تفاصيل مناطق وارتفاعات، فلكل منخفض جوي خصائصه المختلفة.