"لقاء مشحون وتلاسن" بين عباس وبلينكن

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية اليوم الأربعاء بعد ضغطه على زعماء إسرائيل لتقديم مسار لإقامة دولة فلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي للرئيس الفلسطيني تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية.

ووفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، فقد ناقش بلينكن وعباس الجهود الأميركية لمعالجة العنف في الضفة الغربية وتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين في غزة.

وفي المقابل، تحدث الإعلام العبري عن توتر خيّم على اللقاء. وأفادت "القناة 12 الإسرائيلية" بأن بلينكن دعا عباس إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، فرد عليه بوجوب إصلاح السياسة الأميركية.

وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن تلاسن بين عباس وبلينكن خلال اجتماعهما.

ووصفت القناة 14 الإسرائيلية اللقاء بين الرجلين بالمشحون، وتابعت: "يقول عباس: إذا لم تتمكنوا من الإفراج عن أموالنا المجمدة فكيف يمكنكم الترويج لإقامة دولة فلسطينية؟".

وقالت مصادر القناة إن "عباس يدعي أن هناك مؤامرة ضده، وأنه معزول، ويرفض قبول الإملاءات، ولديه حساسية من كلمات: فياض ودحلان ومروان، في المقابل تشترط الولايات المتحدة التالي:
- وقف دفع الأموال للإرهابيين.
- تعيين نائب.
- تغيير نظام التعليم.
- وقف التحريض.
- القضاء على الفساد.
- دمج الآليات الأمنية.
- حكومة قوية من الخبراء".