"القسام" تهنئ جندي بجيش الاحتلال بعيد ميلاده .. ما القصة؟
نشرت كتائب القسام، مساء الأربعاء، تهنئة للجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، والذي أسرته الحركة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2014، بعيد مولده
وكتبت في رسالة بـ3 لغات؛ العربية والعبرية والإنجليزية: «شاؤول عيد ميلاد سعيد في الأسر»، « »، «Happy Birthday in Captivity»
وأضافت كتائب القسام: "معاناتكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد!"
وأسرت القسام «أرون» خلال عملية عسكرية استدرجت فيها عددا من جنود الاحتلال، قتل فيها أيضا 14 جنديا إسرائيليا خلال عملية الجرف الصامد عام 2014
ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة شمال فلسطين المحتلة
والتحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم معركة «الجرف الصامد» ابتداء من 8 يوليو 2014
وفجر الأحد 20 يوليو 2014، نفذ مقاتلو كتائب القسام عملية محكمة ضد الجيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدرجت قوةٌ خاصة من كتائب القسام قوةً إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج، ووقعت القوة الإسرائيلية في حقل الألغام المعد مسبقا، ففجر مقاتلو القسام حقل الألغام في الآليات الإسرائيلية، ثم تقدموا نحو ناقلتي الجند وأجهزوا على جميع من فيهما
وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا على يد مقاتلي القسام من «مسافة صفر»، وتردد الاحتلال الإسرائيلي في الإعلان عن ذلك، حيث لم يعترف إلا بمقتل 11 جنديا في صفوفه، قبل إعلان كتائب القسام خبر أسر الجندي الإسرائيلي «شاؤول آرون» ونشر رقمه العسكري
وأعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- مباشرة بعد العملية، في شريط مصور، خبر أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، وقال إن هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام في هذه العملية، فـ«إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن»
ومن ناحية ثانية، تظاهر أقارب وأصدقاء الإسرائليين المحتجزين في قطاع غزة بمطار بن غوريون، وهو المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، للمطالبة بإطلاق سراحهم وعودتهم
ويأتي التحرك الجديد في إطار احتجاجات متواصلة منذ أسابيع وتشمل مظاهرات واعتصامات من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.