خلافات كبيرة في حكومة نتنياهو سببها بن غفير وهليفي

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خلافات كبيرة وكواليس اجتماعات ونقاشات حادة بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، ورئيس أركان جيشها هرتسي هليفي.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هليفي اضطر إلى صد محاولة بن غفير للتحايل على سلطة جيش الاحتلال، في معاقبة الجنود وتعزيز "روح العصابات".

وبين الاعلام العبري، أن بن غفير هدد في حال معاقبة الجنود الذي اقتحموا مسجدا في مخيم جنين وممارسة طقوسا عبر مكبراته.

أوضح الاعلام العبري، أن بن غفير قال "الويل والويل إذا فعلوا ذلك"، بعد أن قام الجيش باستبعاد الجنود من النشاط العملياتي.


ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن هليفي على صد بن غفير، وإنه قال: إن "سلطة اتخاذ القرار بشأن جنود الجيش ا هي صلاحيتي"، فيما رد بن غفير قائلا:" بالطبع هذا أمر من اختصاص مجلس الوزراء".

وبحسب الاعلام العبري، نقلا عن مسؤولين، أن هذا ا دليل آخر على عدم شرعية إبقاء بن غفير في منصبه، لافتا إلى أن وزير الحرب يوآف غالانت يدافع عن رئيس أركان جيشه وضد تسييس الجيش.

وكر الاعلام العبري، أن غالانت صرح بأنه، سيواصل" دعم جيشه ورئيس الأركان ضد السياسيين غير المسؤولين الذين يحاولون تحقيق مكاسب سياسية على حساب القادة الذين يتحملون وطأة الحرب"

وأوضحت المصادر العبرية، أن بن غفير قام بالاتصال بضابط حرس الحدود الذي تم إيقافه مع ضابط آخر من الشرطة بعد أن تم تصويرهما وهما يضربان مصور صحفي فلسطيني في القدس الشرقية لدعمه.

وأفاد إعلام عبري نقلا عن مسؤولين قولهم: إن إبقاء بن غفير في منصبه يشير إلى سوء تقدير بنيامين نتنياهو، الذي يضحي بأمن تل أبيب من أجل بقائه السياسي.