وفاة ثاني أكبر امرأة في العالم بعد تناول وجبتها المفضلة
توفيت ثاني أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما في دار لرعاية المسنين في اليابان.
وتوفيت زوجة المزارع فوسا تاتسومي أمس الثلاثاء في دار رعاية في كاشيوارا بمحافظة أوساكا، بعد تناول وجبتها المفضلة المكونة من هلام معجون الفاصوليا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
فوسا، المولودة في 25 أبريل 1907، كانت أكبر معمرة في اليابان ولم تصاب بمرض خطير أو إصابة خطيرة إلا عندما كسرت عظمة فخذها أثناء سقوطها في السبعينيات من عمرها.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن فوسا وزوجها المزارع ريوتارو قاما بتربية ثلاثة أطفال، وعملا لساعات طويلة في الحقول لتغطية نفقاتهما.
وأرجعت عائلتها حياتها الطويلة إلى العمل البدني الشاق الذي قامت به لعقود من الزمن وهي تحمل سلالًا من الخوخ والعنب المحصود على ظهرها، وفقا لصحيفة مترو.
وقال مسؤول في مدينة كاشيوارا في أوساكا لوسائل الإعلام المحلية: "توفيت تاتسومي عن عمر يناهز 116 عامًا في دار رعاية في أوساكا يوم الثلاثاء".
وأصبحت فوسا أكبر معمر في اليابان بعد وفاة كين تاناكا البالغ من العمر 119 عاما في أبريل من العام الماضي.
وقال كانجي، الابن الأكبر لتاتسومي، البالغ من العمر 76 عاماً: "أعتقد أنها قامت بعمل رائع لتصل إلى هذا العمر".
وكانت الأم شغوفة بزراعة زهور الأقحوان وتنسيق الزهور كهواية. ولكن بينما كانت تعمل في مجال البستنة في السبعينيات من عمرها، سقطت وكسرت عظم فخذها، وهي الإصابة الخطيرة الوحيدة التي تعرضت لها في حياتها.
وكانت تتناول ثلاث وجبات يوميًا وكانت حريصة على اتباع نظام غذائي صحي يتكون من الخضار والأسماك وكمية صغيرة من اللحوم.
وقالت دار رعايتها إنها كانت تشرب لترًا واحدًا من الماء يوميًا وتحتفظ بزجاجة وكوب بجانب سريرها.
وأضافت أن تاتسومي، البالغة من العمر 110 أعوام، كانت تضع مكياجها بنفسها وتتحدث غالبًا مع الموظفين.
وكانت تاتسومي ثاني أكبر امرأة معمرة في العالم، لكن وفاتها تعني أن إديث تشيكاريلي، من الولايات المتحدة، تحمل الآن هذا الشرف.