اسرائيل تشهد اكبر هجرة عكسية منذ نشئتها والسبب " طوفان الاقصى"
أفادت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول الماضي، دفعت العديد من الإسرائيليين لمغادرة إسرائيل الى موطنهم الأصلي.
ووفقا لبيانات سلطة السكان والهجرة التي نشرها موقع "زمان إسرائيل" الاسرائيلي، غادر فلسطين المحتلة منذ 7 تشرين الأول وحتى بداية تشرين الثاني الماضيين نحو 370.
ألف إسرائيلي، في حين غادر حوالي مليون آخرين خلال الفترة من أيلول الماضي وحتى الأسبوع الأول من تشرين الأول الماضي بعضهم عاد كما هو الحال في كل عطلة لكن البعض الآخر لم يعد، مشيرة الى أن حوالي 600 ألف من المصطافين والمسافرين الذين غادروا لقضاء العطلات لم يعودوا الى اسرائيل حتى تاريخه بسبب الحرب.
وبحسب الموقع، "إذا ما تم إضافة عدد "الإسرائيليين" الذين سافروا إلى الخارج خلال العطلات (حوالي 600 ألف) ولم يعودوا حتى الآن إلى عدد الإسرائيليين الذين غادروا إسرائيل خلال الحرب (حوالي 370 ألفًا)، وحوالي 970 ألفاً يفترض أنهم مسافرون لسبب ما، وطرح عدد من عادوا خلال الحرب (نحو نصف مليون)، يتبين أن عدد الإسرائيليين الذين خرجوا ولم يعودوا كان أكبر بنحو 470 ألفاً .
وأشار الموقع الى انكماش الهجرة الى اسرائيل مع تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني بسبب سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، وتحديدا خطة إضعاف القضاء حيث تراجع عدد المهاجرين الجدد من نحو 20 ألفاً في الربع الأول من عام 2023 إلى نحو 11 ألفاً في الربع الثالث، لكن هذه الهجرة توقفت تقريبا في الأسابيع الأولى من الحرب على غزة، مشيرة الى أن تشرين الاول الماضي سجل 1096 فقط من المهاجرين القادمين الى اسرائيل نصفهم تقريبا قبل اندلاع الحرب.