نواب: البادية الأردنية تعيش ظروفا قاسية
قالت رئيسة لجنة الريف والبادية النيابية، المهندسة عبير الجبور، إن البادية الأردنية ركيزة أساسية من ركائز المجتمع الأردني، وهي دائمًُا حاضرة في وجدان جلالة الملك عبدالله الثاني، لما لها من أهمية بالغة في التمنية.
وأضافت، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بحضور مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية، جمال الفايز، أن البادية الأردنية تعيش اليوم في ظروف قاسية بسبب قلة المياه، فضلًا عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها أبنائها.
وأكدت الجبور ضرورة متابعة المبادرات الملكية التي تعنى بهموم وتحديات البادية، من خلال تحسين واقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم وإنشاء المشاريع الريادية، كالزراعية الحديثة، فضلًا عن دعم المرأة والشباب، وتمكينهم في المجالات كافة من أجل تحقيق التنتمية المستدامة.
وطالبت بتحقيق الرؤية الملكية السامية بالنهوض بالبادية والاستمرارية في دعم كل ما هو من شأنه الارتقاء بطبيعة الخدمات المقدمة للبادية.
من جهتهم، تساءل النواب الحضور: هادية السرحان، زينب البدول، فليحة سبيتان، أسماء الرواحنة، توفيق المراعية، حابس الشبيب، حول
آلية دعم المشاريع المقدمة للبادية، وأُسس الاختيار، مطالبين بضرورة التشبيك مع المؤسسات والمنظمات التي تقدم مشاريع من شأنها أن تحقق تنمية مستمدامة.
بدوره، قال الفايز إن تأسيس الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، جاء بمبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، بهدف جعل البادية منطقة جاذبة للسكان ومؤهلة للاستثمار، عبر الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية، بما يرفع المستوى المعيشي للسكان، والحد من الفقر والبطالة.
وأضاف أن الصندوق يهدف بصورة خاصة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف مناطق البادية، وتحسين مستوى معيشة ابنائها واستثمار قدراتهم وإمكانياتهم البشرية، وذلك من خلال إقامة المشاريع الإنتاجية أو دعم إقامتها، وتقديم الحوافز للمبدعين من أبنائها في مختلف المجالات، وكذلك دعم البرامج والأنشطة المتعلقة بالحفاظ على البيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكد الفايز أن الصندوق يعكس دعوة جلالة الملك إلى دور فاعل للمواطنين ومؤسسات المجتمعات المحلية، وأهمية إشراك القطاع الخاص في المشاريع التي يتم تنفيذها.