رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء من عشائر بئر السبع بالأردن
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، شيوخ ووجهاء من عشائر بئر السبع في الأردن، برئاسة النائب السابق سليمان أبو غيث.
وفي بداية اللقاء، الذين عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، نقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني للحضور واعتزاز جلالته بهم وبجميع الأردنيين.
وأشار العيسوي، خلال اللقاء، إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدولية والإقليمية المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي انتهك جميع المواثيق والقوانين الدولية والقيم الإنسانية وراح ضحيته الآلاف من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال إن جهود جلالة الملك، كان لها أثر كبير في تغيير مواقف وتصريحات العديد من دول العالم، التي أصبحت تنادي بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب وضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع.
وأضاف العيسوي أن الأردن تمكن، بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، والاحترام والثقة الكبيرة التي يحظى بها على الصعيد الدولي والإقليمي، من توضيح حقيقة ما يجري في غزة للعالم وما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من قتل للمدنيين وهدم وتدمير مظاهر الحياة، لافتا بهذا الصدد إلى أهمية مضامين خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة وكذلك في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض.
ولفت إلى أن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، استكمالا للجهود التي قدمها الأردن خلال الأيام والاسابيع الماضية، التي تمثلت بتعزيز كوادر المستشفى الأردني الميداني في غزة وتزويده بالمساعدات الطبية من خلال عمليات إنزال جوي وإرسال مستشفى ميداني لمدينة نابلس وكذلك إرسال مستشفى غزة/2 لمنطقة خان يونس.
وأشار إلى أن الأردن، بعزيمة وتوجيهات القيادة الهاشمية يوظف كل أدواته وإمكانياته لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك دعم الأشقاء في كامل الأراضي الفلسطينية.
ولفت العيسوي إلى جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله لوضع الرأي العالمي في صورة ازدواجية معايير المجتمع الدولي تجاه ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين، عندما أجرت جلالتها مقابلات صحفية مع محطات تلفزة عالمية، والتي كشفت زيف الادعاءات الإسرائيلية وأعمالها الإجرامية.
وأشار إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مبينا أن سموه أشرف مباشرة على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الجديد لجنوبي قطاع غزة، ومرافقة بعثة وكوادر المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك متابعة سموه لعلميات إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء في غزة، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وأكد بأن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية وتماسك جبهته الداخلية ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، قويا منيعا، يؤدي رسالته النهضوية، ثابت على مواقفه ويدافع بكل شجاعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهتهم، ثمن الحضور جهود جلالة الملك ومساعيه المتواصلة لوقف الحرب وضمان استمرارية تأمين إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للأشقاء في قطاع غزة.
وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية، ووقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك ودعم مساعيه لدعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية.
وأشادوا بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، بكسر الحصار على غزة، من خلال إرسال مستشفى ميداني جديد إلى غزة وتأمين المستشفى الميداني الأول في قطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عملية إنزال جوي مظلي، نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي، بناء على توجيهات ملكية
وثمنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، إلى جانب متابعة سموه لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء.
ولفتوا إلى أن الأردن، قيادة وشعبا، سيبقى الداعم للأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتين إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وشددوا على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، وأن الأردنيين سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المس بأمن واستقرار الأردن.