"دانيال هاغاري" .. "روبوت" منتهي الصلاحية لرواية وهمية

يحاول الاحتلال الاسرائيلي إلى جانب الحرب البربرية على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر وفشله في تحقيق أي من أهدافه فيها، كسب معركة "حرب الإعلام" التي لا تقل أهمية عن الحرب البرّية في غزة، من خلال بثه مزاعم وسيلاً من المعلومات في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ثبت أن الكثير منها غير صحيح.

وفي كل مرة يثبت عدم صحة إدعاءات الاحتلال الاسرائيلي بالأدلة والبراهين أو بوضوح زيفها كـ"الرزنامة" التي أُشير عليها بأنها تضم أسماء لمقاتلي حماس، يتصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري منصات التواصل الاجتماعي بشكل ساخر نتيجة وقوعه بفخ أحد تكتيكات التضليل التي اصطنعوها لدعم روايتهم التي تحولت فيما بعد إلى "ستاند أب" كوميدي.

بدأت "الهامارتيا"- الخطأ الذي يقع فيه الممثل- المسرحية لإعلام الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الأول من الـ7 من اكتوبر، بزيف رواية قطع رؤوس الأطفال، إلى أن وصلت حتى هذه اللحظة بادعائهم أن السفينة المخطوفة من قبل الحوثيين ليست إسرائيلية.

في كل مرةّ يظهر فيها إعلام الاحتلال الاسرائيلي "ضعيف الرواية" يتلقى هاغاري، عدد هائل من المنشورات الساخرة كونه "بوز المدفع" في السردية الاسرائيلية الزائفة، مرفقةً بالصور والفيديوهات والتعليقات الساخرة.

وفيما سبق ذكر تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن "آلة العلاقات العامة الإسرائيلية بذلت جهدا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، للتأكيد على أن قصفها لغزة كان ضروريا ونُفذ بطريقة تهدف لتقليل الضحايا بين المدنيين"، لافتا إلى أنه بالرغم من ذلك، فإن إسرائيل "أصدرت معلومات غير دقيقة أو متضاربة".