لقاءات ملكية على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في الرياض، السبت، رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة.
وتناول اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وسبل إنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الأبرياء في القطاع.
وحذر جلالة الملك من خطورة استمرار الحرب وسياسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير، والتي قد تجر الأوضاع في المنطقة إلى الانفجار.
وركز اللقاء على ضرورة التصدي للإجراءات التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، خصوصا الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الماليزي.
وفي لقاء آخر، أكد الملك والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو خلال لقائهما في الرياض، اليوم السبت، ضرورة توحيد الجهود لوقف الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري للقطاع.
وتم التأكيد في اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية حول غزة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أهمية تفعيل جهود منظمة التعاون الإسلامي، خصوصا في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وشدد الزعيمان على ضرورة استدامة عمل المستشفيات في غزة، معربين عن رفضهما لسياسات التهجير التي تستهدف الفلسطينيين في القطاع.
وشكر الرئيس الإندونيسي الملك على مواقفه الثابتة في دعم الفلسطينيين، مثمنا دور الوصاية الهاشمية في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومؤكدا أهمية العمل نحو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والوفد المرافق للرئيس الإندونيسي.
وفي لقاء آخر، بحث الملك وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، لإنهاء المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الأبرياء في القطاع.
وتم التأكيد خلال اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية حول غزة في الرياض بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية والتحرك مع الدول الفاعلة لوقف الحرب، والعمل من أجل استدامة إدخال المساعدات الطبية والاغاثية.
وتناول اللقاء الآثار الكارثية للحرب، إذ أكد جلالة الملك أن الأمن والاستقرار لن يتحققا من خلال الحلول العسكرية والأمنية، بل بحل سياسي يعيد للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم الكاملة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والوفد المرافق لولي عهد مملكة البحرين.
وأكد الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، ضرورة مضاعفة الجهود والضغط على المجتمع الدولي وجميع الأطراف لفرض هدنة إنسانية مستدامة في غزة تضع حدا للقتل والتدمير.
وركز اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أهمية توحيد الجهود العربية والإسلامية لوقف الحرب على غزة وسياسات العقاب الجماعي ومحاولات التهجير، والتحرك بفاعلية لبناء تحالف سياسي دولي للبدء بعملية جادة للسلام على أساس حل الدولتين.
وحذر الزعيمان، خلال اللقاء الذي جرى على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة في الرياض، من خطورة الاعتداءات التي يتعرض إليها الأشقاء الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس من المستوطنين المتطرفين.
ولفت جلالة الملك إلى الدور الكبير الذي تبذله مصر لتأمين قوافل المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان، والوفد المرافق للرئيس المصري.