أدانت قطر إسرائيل بسبب ادعاءاتها بشأن وجود نفق لحركة حماس تحت مستشفى الشيخ حمد، الذي موله صندوق قطر للتنمية في شمال غزة، قائلة إن الادعاءات قدمت "دون أي دليل ملموس أو تحقيق مستقل".

وقال سفير رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي في بيان يوم الاثنين: "هذه محاولة سافرة لتبرير استهداف الاحتلال للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية وملاجئ النازحين".

وجاءت التعليقات القطرية بعد يوم واحد من قيام الجيش الإسرائيلي بمشاركة صور تزعم أنها تظهر فتحة نفق في مستشفى الشيخ حمد.

وقال العمادي إن المستشفى بُني بموافقة إسرائيل وأن استهدافه سيشكل جريمة حرب.

وأضاف "استهداف مستشفى الشيخ حمد في غزة يعني حرمان الآلاف من المرضى من خدماته، مما سيضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبتها الاحتلال ضد المدنيين ومرافقهم الخدمية، وخاصة الفظائع التي أثرت مؤخرًا على العديد من المستشفيات وقوافل الإسعاف".

وكان رئيس جهاز الإعلام الحكومي في حماس سلامة معروف قد دعا الأمم المتحدة الاحد للتحقق من ادعاءات إسرائيل بشأن استخدام المستشفيات كدروع.

وقال معروف "نحن مستعدون لاستقبال أي لجنة دولية يكونها الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أو أي هيئة دولية للتحقق من كذب وافتراءات حول المستشفيات" مضيفًا "[المستشفيات] تُستخدم لغرض واحد، وهو تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين والمرضى".