نزوح 670 ألف شخص من منازلهم في قطاع غزة إلى منشآت ومدارس "أونروا"

نزح أكثر من 670 ألف شخص من منازلهم إلى منشآت ومدارس وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، وفقا لمديرة العلاقات الخارجية "للأونروا" والناطقة الرسمية باسمها في عمّان تمارا الرفاعي.

وقالت الثلاثاء، إنّ منشآت ومدارس "أونروا" اصبحت تفتقر إلى أدنى الاحتياجات بسبب عدم إدخال الوقود والمواد الإغاثية الإنسانية إلى قطاع غزة.

وطالبت بضرورة إدخال الوقود، والشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية بشكل متدفق وليس "قطرات"، ووقف إطلاق النار، وعمل ممر آمن للطواقم والشاحنات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي مع مصر ومعابر أخرى.

وبينت الرفاعي أنه استشهد 64 شخص يعملون ضمن وكالة الغوث "أونروا"، منهم "أطباء، ومهندسين، ومعلمين والمعلمات"، كما استشهد أفراد من عائلات العاملين في "أونروا".

واستهدفت قوات الاحتلال أكثر من 40 منشآة ومبنى تابعة "لأونروا"، حيث تحولت المدارس إلى ملاجئ للنازحين من منازلهم في غزة.

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، قد قدم إحاطته خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وقال إنّ القصف الإسرائيلي الذي لا ينتهي لقطاع غزة صادم، وأن مستوى التدمير غير مسبوق، وأن المعاناة البشرية التي يراها لا يمكن لأحد تحملها.

وأضاف أن نصف سكان غزة قد دُفع من شمال قطاع غزة إلى جنوبه خلال 3 أسابيع، وأن جنوب غزة لم يكن بمنأى عن القصف، حيث قتل الكثيرون جراء ذلك، مبينا أنه لا مكان آمن في غزة، وأن المدنيين الموجودين في الشمال يحصلون على إخطارات بالإجلاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي، علما أن الكثير منهم من المعاقين والجرحى والمرضى وغير قادرين على الحركة، مؤكدا أن ما يحدث ولا يزال يحدث عبارة عن تهجير قسري.