تراجع النشاط التجاري للمطاعم والمقاهي نتيجة العدوان على غزة
كشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد أن المطاعم تشهد حالة من الضعف التجاري وتراجع الطلب نتيجة الظروف الدائرة في المنطقة بخاصة العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر الحالي
وفي تصريح لفت العواد إلى أن المواطن لم يعد يسترعي انتباهه العروض ولا حتى الطعام فهو مشدود إزاء ما يحدث في غزة وفلسطين ككل
ونبه إلى أن هناك تراجعا على الطلبات الخارجية والتوصيل وصالات المطاعم على حد سواء في كافة محافظات المملكة
وأستدرك بالقول أن ما يقوم به الشعب الأردني يستدعي الفخر من خلال المشاركة في دعم حملات التبرع لقطاع غزة ومشاطرهم في مصابهم والعدوان الموجه عليهم، إضافة للمساهمة الفاعلة في حملات المقاطعة للمنتوجات الداعمة للصهيونية
وأكد العواد انشغال المواطن الأردني بما يدور من أحداث مأساوية وجرائم حرب وإبادة داخل قطاع غزة، وكذلك الأحداث الدائرة في عموم فلسطين، انعكس ركودا تجاريا وضعفا في الطلب على مختلف القطاعات التجارية بما فيها قطاعي المطاعم والحلويات وكذلك المقاهي
وبين أن الانشغال العام في متابعة الأحداث عن كثب من قبل المواطنين أثر على غياب واضح عن ارتياد المطاعم والمقاهي،"فالمصاب واحد ولا ينفصل ما يدور في فلسطين عن شعور المواطن الأردني»
وأشار إلى أن المطاعم ساهمت في الإضراب العام وتعليق أعمالها خلال الأيام الماضية إذ أغلقت أبوابها لأجزاء من اليوم أو على مدار يوم في تعبير رافض لما يحدث في فلسطين المحتلة مما أسهم في ضعف العرض يرافقه الطلب
ولا ينكر العواد أن أهم الأمور التي أسهمت في تراجع الحركة التجارية على مدار هي الاعتصامات السلمية والوقفات الاحتجاجية التي صاحبها إغلاقات للطرق والشوارع الرئيسية والفرعية في العاصمة والمحافظات الأخرى. وشدد العواد على أن الأردن بمختلف قطاعاته، لا ينظر في ظل هذه الظروف إلى الخسائر الاقتصادية؛ «بل نتحمل الكلف في سبيل نصرة الأهل في فلسطين ودعم صمود غزة»
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل
الرأي