"الصحة الفلسطينية": لا أمل في إنقاذ الجرحى بغزة في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن الاحتلال يقتل يوميا كل أمل في نجاة الجرحى والعالقين تحت الأنقاض بفعل عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ22، بعد الانقطاع الكامل عن العالم الخارجي.
وذكرت الوزيرة الكيلة، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن مجازر عديدة ارتكبتها آلة عنف الاحتلال بحق "أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية"، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، ما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكل كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها.
وأشارت إلى أن "ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية، فالاحتلال يقتل المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات.
وأكدت أن الوزارة تناشد الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني وزيادة التكاتف والضغط الدولي لوقف العدوان الذي يمارسه الاحتلال بحق الإنسانية، والسماح بإدخال الدعم الصحي وبشكل فوري إلى القطاع، مشيرة الى ان المواطنين في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع، ويفتقرون للمياه النظيفة، ويكتظون بشكل كبير، في ظروف صحية سيئة للغاية، وهذا كله فوق الويلات التي يعانون منها جراء إجبارهم من قبل الاحتلال على النزوح وقصف بيوتهم وقتل وجرح أهاليهم".