قبل لقائه مع بيرس مورغان: رسالة حادة من باسم يوسف للرئيس الأمريكي
قبل أيام من لقائه مع الإعلامي الشهير بيرس مورغان، نشر باسم يوسف تغريدة، عبر حسابه الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام، هاجم فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن واستنكر إصراره على استمرار الحرب في غزة.
وشجع باسم يوسف جمهوره على متابعة حساب الصحفي معتز العزايزة والذي كتب الإعلامي الشهير أنه من أكثر الحسابات التي توثق ما يحدث في فلسطين.
وكتب باسم يوسف في رسالته: "إذا كان هناك حساب شخص يجب متابعته على إنستغرام فهو هذا الرجل: معتز عزايزة. إذا كنت تريد أن ترى الجحيم اليومي الذي يطلق العنان في غزة والجرائم المنافية للعقل التي ترتكبها إسرائيل في كل دقيقة، شاهد مقاطع الفيديو الخاصة به".
وأضاف: "قبل يومين كان طفلاً يقتل كل 15 دقيقة. لا أعرف المعدل الآن. سعر الصرف البشري متقلب للغاية. 75% من الضحايا هم من النساء والأطفال. وبعد @جو بايدن صوت على استمرار الوضع. السيد الرئيس: ما هو نوع السيطرة التي تمارسها إسرائيل عليكم؟ وعلى إسرائيل أن تجيب على راعيها وليس العكس. كيف يمكنك الاعتراض على وقف الإبادة الجماعية؟ هذه ليست حرب هذه هي الإبادة. حتى الحرب لها قواعد. إذا كنت تسمي هذه حربا".
وكان باسم يوسف ظهر في لقاء مع بيرس مورغان وأحدث اللقاء ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي ليتفاعل معه متابعون من مختلف دول العالم بينها ما كتبه متابع هندي: "أعتقد أننا أصبحنا قساة القلوب للغاية، لدرجة أن قيمة الحياة بالنسبة لنا لا شيء، ونحن بحاجة إلى شخص مثل باسم ليهزنا ويصدمنا من هذه الحالة بشأن أمور مثل هذه التي تشكك في إنسانيتنا.. ... شكراً باسم على هذا، لقد اعتدنا على آلام ومعاناة الآخرين.... صلاة من أجل الفلسطينيين.... من مسيحي هنا في الهند!!! أو بالأحرى مجرد إنسان آخر من جزء آخر من العالم. هذا هو المعيار الوحيد الذي يجب أن نأخذه بعين الاعتبار لنشعر بالغضب تجاه ما يجري مع الفلسطينيين، ليس الآن فحسب، بل منذ عقود".
واستمر باسم يوسف في التفاعل مع الجمهور منشورات طريفة وأخرى دافع فيها عن محمد صلاح بعد مقارنة الجمهور بينهما ومن بين ما كتبه باسم يوسف دفاعا عن محمد صلاح: ""محمد صلاح لو كان طلع وقتها وقال رسالته في الفيديو كان تم ذبحه.. أناس كثر هاجموا محمد صلاح وقارنوا بين موقفه وقت الملكة إليزابيث وبين موقفه من أحداث فلسطين، ولكن هنا المقارنة مختلفة فالأمر مغاير تماماً، سيسألني البعض إذن لماذا تحدثت أنت، سأرد بقولي أن هذا هو قراري ومخاطرتي وكل شخص له ظروفه، وقد سكت كثيراً في مرات سابقة بسبب هذا الأمر".