دعا رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور عمر الرزاز إلى ضغط أمريكي وأوروبي أكبر على إسرائيل من أجل تحقيق حل الدولتين.

وقال الرزاز في مقابلة مع Bloomberg TV، اليوم الثلاثاء، إن الحل الوحيد للصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن على الولايات المتحدة والدول الغربية وإسرائيل، على معرفة أنه "لا يمكن لأحد اختيار الحكومة أو الطرف الذي تتفاوض معه."

وشدد على أن حصار إسرائيل لقطاع غزة واستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية هما من العوامل الرئيسية التي تغذيان الصراع.

وأكد أن "الطريق الوحيد للسلام هو التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفًا أن على "الولايات المتحدة والدول الغربية الضغط على إسرائيل للتفاوض بشكل جاد."

وفي فيما أبرز المقتطفات من مقابلة الرزاز مع Bloomberg TV:

"الأمور لا تبدو جيدة. نحن جميعا نعيش في قرية عالمية واحدة. أي شيء يحدث في العالم يمكن أن يتصاعد إلى المستوى الإقليمي والعالمي في نهاية المطاف بشكل سريع."

"مشكلة النهج تجاه الشرق الأوسط هو تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد تم افتراض أنه سوف ينتهي إذا قمنا بإنشاء علاقات اقتصادية بين إسرائيل ودول المنطقة وتجاهل الفلسطينيين، عندها سيرون منافعهم المتبادلة، وبطريقة ما سوف تموت القضية الفلسطينية، وهذا خطأ"

"الفلسطينيون بحاجة إلى دولة مستقلة لهم. وبغض النظر مع من تتفاوض، يجب الجلوس مع الفلسطينيين والتفاوض معهم، الفلسطينيين لا يختارون مع أي حكومة إسرائيلية يتفاوضون."

"الغزو البرية سيكون كارثيا. لن يحل المشكلة"

"لا يمكننا أن نقول حقًا إن إسرائيل غادرت غزة في 2005، إسرائيل حاصرت قطاع غزة بجدار حديدي وتتحكم في الخروج والدخول إلى تلك المنطقة لذا فهو أكبر سجن مفتوح في العالم."