(الصليب الأحمر) ترسل مساعدات من الأردن لمصر
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، إنها أرسلت الاثنين الماضي، فريقا طبيا وقافلة مساعدات من مستودعاتها في الأردن إلى مصر، حيث تنتظر السماح بإدخالها تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المغلق.
وتضم القافلة، بحسب بيان للجنة "60 طنا من المساعدات، بما في ذلك المواد الطبية" التي تحتوي على "معدات طبية وخيوط جراحية، وأدوات تعقيم وغيرها من الأدوات التي تساعد على القيام بالإسعافات اللازمة لإنقاذ الأرواح بالمحصلة".
"تمت تعبئة قافلة تحمل 60 طنا من المساعدات، بما في ذلك المواد الطبية التي تمس الحاجة إليها، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى غزة" وفق البيان الذي أشار إلى "حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن لإيصالها إلى المدنيين المحتاجين".
لكن القافلة الموجود في مصر تنتظر "السماح بدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
ويضم الفريق الطبي "4 أشخاص، بما في ذلك كبير الجراحين، وجراح العظام، وطبيب التخدير، وممرضة غرفة العمليات على أهبة الاستعداد لدعم المستشفيات المكتظة في قطاع غزة للتعامل مع تدفق الجرحى" وفق البيان.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا دخل يومه الـ 12، على قطع غزة ما أدى إلى استشهاد 3.3 آلاف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء. والثلاثاء، قصفت إسرائيل مستشفى في غزة ما أدى إلى استشهاد وجرح 500 على الأقل.
كبير الجراحين في اللجنة الدولية، توم بوتوكار، قال: "من المهم جدًا نشر القوات. ونحن نعلم جميعا أن الوضع سيئ للغاية. هناك عدد كبير من الجرحى، والكثير من النازحين، وللجنة الدولية للصليب الأحمر دور في مساعدة هؤلاء الأشخاص في معاناتهم. الوضع هذه المرة أصعب بكثير. وهناك أعداد أكبر بكثير من حيث عدد المصابين. إن الأزمة الإنسانية التي تتكشف الآن هي على نطاق أوسع بكثير".
وقالت اللجنة، إن "أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وصلت إلى مستوى لم تشهده منذ سنوات عديدة. لقد فقد الآلاف أرواحهم، وأصيب عدد أكبر بكثير، أو فقد أو نزحوا. ومن المحتمل أن يخرج الصراع عن نطاق السيطرة بشكل أكبر؛ مما يسبب المزيد من المعاناة للمدنيين من كلا الجانبين".
وأشارت إلى أن المستشفيات في غزة "على حافة الانهيار، والكهرباء تنقطع، والناس ليس لديهم سوى القليل من الطعام والماء. ويتطلب مستوى الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن أعمال العنف إغاثة إنسانية مستدامة".