أردنيون يحاولون الاقتراب من الحدود الفلسطينية .. والأمن يمنعهم

منعت الأجهزة الأمنية اليوم السبت، أردنيين متظاهرين من الاقتراب من الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، للتضامن مع الفلسطينيين على إثر عملية "طوفان الاقصى" التي بدأت صباح اليوم.

وكان تجمع عدد من الأردنيين قرب منطقة الكرامة في الأغوار، محاولين الاقتراب من المناطق الحدودية، قبل أن تمنعهم الأجهزة الأمنية.

وفي ذات الوقت، احتشد عدد من الأردنيين أمام مسجد الكالوتي قرب السفارة الاسرائيلية في العاصمة عمّان، ظهر اليوم السبت، نصرة لعملية طوفان الاقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ صباح اليوم.

وحمل المشاركون في الوقفة شعارات كتب عليها "المجد للسواعد المقاتلة"، و"الطريق الى فلسطين يمر عبر فوهة البندقية"، ورفعت اعلام الأردن وفلسطين والمقاومة.

وهتف المحتشدون للمقاومة الفلسطينية والاقصى وغزة.

ولأول مرة منذ عقود، نجحت قوات من المقاومة في اقتحام الأراضي المحتلة عام 1948، والسيطرة على مستوطنات ومواقع عسكرية، وتكبيد الاحتلال والمستوطنين خسائر فادحة، كما أظهرت الصور والمقاطع المصورة.

عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة مع ساعات الصباح الباكر برشقات صاروخية كبيرة، وصلت إلى 5000 صاروخ، في الدفعة الأولى، ثم إنزالات جوية وبرية لوحدات النخبة على المستوطنات، تأتي بعد عقود من خروج الجيوش العربية من المواجهة مع الاحتلال، بعد صمت المدافع على الجبهتين المصرية والسورية، عقب حرب 1973.

خلال العقود الماضية كانت المقاومة تنفذ عمليات تسلل واقتحام فردية أو عن طريق خلايا صغيرة إلا أنها في هذه المرة أطلقت عملية كبيرة سيطرت فيها على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ونشرت كتائب القسام عبر موقعها مقاطع مصورة لدخول قوات النخبة عبر الدراجات والمركبات والمظلات إلى مواقع الاحتلال، وأظهرت المقاطع سيطرة المقاومين على مواقع عسكرية، وقتل الجنود فيها.

كما أكدت مصادر إعلامية ومحلية أن المقاومين نجحوا في أسر عدد كبير من المستوطنين والجنود.