أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، أن الديوان لن يستقبل طلبات جديدة خلال العام المقبل.

وقال الناصر، إن نهاية شهر تشرين ثاني المقبل سيكون آخر مدة يستقبل فيها ديوان الخدمة طلبات التوظيف، ولن يتم الاستمرار في عملية تراكم الطلبات.

وأضاف أن حوالي نصف خريجي الجامعات يقدمون في ديوان الخدمة المدنية سنوياً، حيث يستقبل الديوان حوالي 35 – 40 ألف طلب سنوياً.

وبين أن عمل الديوان سيشهد تحولاً كبيراُ وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة الخدمة والإدارة العامة لتحل مكان ديوان الخدمة المدنية، حيث سيتعدى الأنشطة التقليدية العادية والانسحاب من الأنشطة المباشرة، عليه ستتولى الدوائر الإعلان عن وظائفها الشاغرة واستقبالها وفرزها، أما الديوان سيكون دوره رقابي عليها.

وقال إن هذا يعتبر تحولاً عميقاً في مهام ومسؤوليات الديوان، مشيرا إلى أن الديوان سيقوم بأعمال التخطيط المركزي لكن التنفيذ سيكون غير مركزي، كما سيتم دعم الدوائر لتقوم بمهامها.

وأكد الناصر أنه وفق قرار مجلس الوزراء سيتم الانتقال التدريجي من المفهوم التقليدي في العمل (قوائم الانتظار) التي تستند على مبدأ الأقدمية إلى الإعلان المفتوح الذي يُتيج المنافسة، مشيرا إلى أنه سيتم الانسحاب تدريجياً من الترشيح إلى الإعلان المفتوح بواقع 10% وصولا لمرحلة الانتهاء التام من المفهوم التقليدي للدور خلال عام 2027.

في المقابل أكد الناصر أن عملية التقييم بالوظائف الحكومية لن تبقى تخضع للاعتبارات الشخصية أو الأسس غير العلمية، وسيتم ربط الأداء الفردي للموظفين بالأداء المؤسسي ورضا المواطنين.