مسؤول بريطاني: العالم مدين للأردن بتحمله أعباء اللاجئين

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني مضى بعزم وإرادة نحو تحديث المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية.

جاء ذلك لدى استقبال الصفدي اليوم الأحد في مكتبه بدار مجلس النواب وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة اللورد ريسيبي، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب خلدون حينا، ورئيس لجنة الصداقة الأردنية البريطانية النائب دينا البشير، وأعضاء حزب المحافظين في مجلس العموم روب بيتلر، وبوب ستيوارد، وكارولين انسيل، وكريستفور كلاركسون، وشارلوت ليزلي.

وأشار إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين والدول المستضيفة، لافتا إلى الأعباء التي يتحملها الأردن على حدوده الشمالية.

وقال الصفدي: إننا نتطلع إلى المزيد من التعاون مع الأصدقاء البريطانيين، عبر تكثيف الاستثمارات البريطانية في المملكة، ومزيد من الاستيراد واستقطاب العمالة الأردنية، خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وقطاع تكنولوجيا المعلومات، وحث الدول المانحة على دعم الأردن.

من جهته، قال ريسبي إن العالم مدين للأردن في تحمله لأعباء اللاجئين، مؤكداً على أهمية هذا الدور والرسائل التي حملها خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني قبل أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد ضرورة دعم الأردن في ملف اللاجئين، مشيراً إلى جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.