جراءة نيوز - اخبار الاردن -
نظمت قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بمحافظة سلفيت اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار " أوقفوا حرب الإبادة بحق غزة " تضامناً مع أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ورفضاً لكافة أشكال العدوان الإسرائيلي على القطاع وسكانه.

و شارك في المسيرة محافظ سلفيت عصام ابو بكر وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد وعضو اللجنة المركزية لحزب
الشعب الفلسطيني رزق أبو ناصر ورئيس بلدية سلفيت د. شاهر اشتية وقيادة وأعضاء قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومدراء وموظفي المؤسسات الرسمية والأهلية  إلى جانب المئات من أبناء المحافظة .

حيث انطلقت المسيرة من دوار الاستقلال بجانب مبنى جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت وجابت شوارع المدينة ، ردد خلالها المتظاهرون الشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة وحربه الوحشية على أبناء شعبنا في القطاع ، ورفعوا الشعارات
المطالبة بإنهاء حرب الإبادة بحق أهلنا في قطاع غزة والمؤيدة للمقاومة الباسلة للعدوان الإسرائيلي  وللسيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية .

واستنكر محافظ سلفيت عصام ابو بكر العدوان الإسرائيلي الغاشم وما يرتكبه من جرائم بشعة بحق الطفولة والأبرياء والإنسانية  في قطاع  غزة والتي راح ضحيتها حتى هذا اليوم أكثر من 90 شهيدا ومئات الجرحى وكان في غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار
السن  ، محملا الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الحرب وتصعيده الوحشي الذي يستهدف الآمنين والمدنيين العزل.

واضاف ابو بكر ان ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على غزة إنما هو محاولة منه لتعميق الانقسام وللتنصل من استحقاقات العملية السلمية والاتفاقات والقرارات الدولية
الخاصة بقضيتنا الفلسطينية  ومشروعنا الوطني وكذلك هي محاولة إسرائيلية لإحباط ذهاب السيد الرئيس محمود عباس الى الأمم المتحدة يوم 29 من الشهر الجاري لنيل عضو غير دائم في الهيئة الأممية . مؤكدا أن مواجهة العدوان الهمجي على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين يتطلب ضرورة انهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية التي هي متطلب أساسي لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية
والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتصدي للعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة.

وأكد بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن هذا العدوان موقوت لتحقيق أهداف سياسية إسرائيلية تتمثل بالضغط على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن لمنع
دولة فلسطين من التوجه للأمم المتحدة وليس له أي علاقة بالوضع الأمني في غزة.

وأكد عزريل أن حركة فتح  تكرر مطالبتها حماس بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام كرد فعل على هذا العدوان مؤكدا أن المستهدف سياسيا هو برنامج الرئيس أبو مازن وفي صلبه رفع مكانة فلسطين بالأمم المتحدة إلى دولة غير عضو.

من جانبه أدان عبدالستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا في قطاع غزة،
مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف العدوان وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا

وأشاد عواد بالصمود البطولي لأهلنا في قطاع غزة وتصدي المقاومة للعدوان مشيداً في الوقت نفسه بمواقف القيادة
في الذهاب للأمم المتحدة من أجل نيل الاعتراف بفلسطين دولة وتثبيت الحق الفلسطيني في الاستقلال ، تجسيداً الوحدة الوطنية وإفشال مخططات العدو في تضيع ومصادرة حقوق شعبنا.

وحيت قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية خلال المسيرة صمود أبناء شعبنا في غزة هاشم ومقاومتهم الباسلة وتصديهم للعدوان الإسرائيلي وجعلتهم يختبئون في جحور الهزيمة
.مثمنا ما حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة من صمود بطولي أفقد الاحتلال توازنه

ونعت القوى شهداء غزة الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والعرض وشرف الأمة بأسرها ، مؤكدا على ان الوحدة الوطنية هي صمام الآمان لقضيتنا الوطنية الفلسطينية فالقضية واحدة
والعدو واحد .

وأكدت القوى على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والحق في التوجه إلى الأمم المتحدة لانتزاع حقنا وهو مشروعنا الوطني نحو إقامة الدولة الفلسطينية ، وان الإرهاب هو ما يمارسه العدو الاسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وبغطاء أمريكي .

ودعت القوى الوطنية أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الصمود أكثر وأكثر والى ضرورة التعالي على جراح الفرقة وطي صفحة الماضي والانقسام وإعادة اللحمة لشعبنا ووطننا والنظر في
طبيعة العلاقات الداخلية والخارجية ، مؤكدة أن حناجر شعبنا ولسان حاله يقول نعم للوحدة الوطنية فدمنا واحد وهدفنا واحد وهو تحرير فلسطين ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا .