مطالبة بمراقبة عمل "المتطوعات" اللاتي يقدمن الدروس الدينية ببيوت الاجر (العزاء)
دعت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، ميادة شريم، وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إلى ضرورة تثبيت الواعظات العاملات على حساب صندوق الدعوة.
وأشادت، خلال ترؤسها اجتماعًا للجنة، عقدته الاثنين، بحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، بدور الواعظات وما يبذلنه من جهود في نشر الخطاب المعتدل ورفع الوعي بالقضايا المجتمعية وألاسرية وفق الشريعة الإسلامية والإرشاد والتوفيق الأسري، والحد من العنف الأسري، ومحاربة التطرف والإرهاب، وخطاب الكراهية.
وطالبت، وزارة الأوقاف بمراقبة عمل بعض "المتطوعات" اللاتي يقدمن الدروس الدينية في بيوت الأجر (العزاء)، وأن يكون عملهن منظما ومنسجما مع رسالة الأوقاف، وأن يتم اختيارهن من الوزارة نفسها، داعية إلى ضرورة وضع نظام وتعليمات تنظم هذا العمل .
وأكدت أن بعض المتطوعات في بيوت الأجر، يعملن بشكل عشوائي، والمواضيع التي يقدمنها لا تعبر عن الخطاب الإسلامي المعتدل .
كما طالبت شريم بتحسين رواتب الواعظات العاملات على حساب صندوق الدعوة، وكذلك ظروف عملهن، مشددة على أنها ستتابع ملف أولوية تعيينهم مع ديوان الخدمة المدنية.
من جهته، أكد الخلايلة أن "الأوقاف" مهتمة بالاستفادة من جميع أصحاب المؤهلات الشرعية في الوعظ والإرشاد النسائي، موضحًا في معرض إجابته لطبيعة تكليف الواعظات في الوزارة بأن الواعظات ينقسمن إلى ثلاثة أقسام، منهن واعظات تم تعيينهن من مخزون ديوان الخدمة المدنية، والقسم الثاني على حساب صندوق الدعوة الممول من البرامج الوقفية لسد النقص الحاصل في الواعظات، والقسم الثالث المتطوعات ويتم الموافقة لهن بعد السير في إجراءات المقابلة والامتحانات.
وبين أن طبيعة عملهن من خلال مديرية الشؤون النسائية التي تدير شؤون الواعظات في المحافظات.